نائب وزير التعليم: سعيد بزيارة مدرسة المتفوقين بعين شمس ونحرص على دعمهم

أكد الدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفنى، أن مدرسة المتفوقين البنين بعين شمس كانت المحطة الأخيرة خلال جوله الوزير التفقدية قام بها اليوم لعدد من المدارس ذات الكثافات العالية بإدارة المرج التعليمية للوقوف على التحديات الواقعية يصاحبه نوابه وقيادات الوزارة.

وأعرب بهاء عن سعادته بزيارة مدرسة عين شمس المتفوقين بشكل شخصي كوني خريجا من هذه المدرسة العظيمة منذ 34 عاما حيث تخرجت منها عام 1990.

وأشار "بهاء" حسب ما نشره على حسابه الشخصى بالفيسبوك أن ما "أسعدني حقا هو أن جيلا رائعا من أبناء مصر النابغين يكملون مسيرة بدأت عند إنشاء تلك المدرسة الفريدة منذ 70 عاما في 1954".

وأضاف “بهاء” أنه تشرف بلقاء مدرسي المدرسة الأجلاء الذين يسيرون على خطى أساتذتنا العظام ممن درسوا لنا في ذلك الصرح التعليمي.

وأكد على حرص الوزير وقيادات الوزارة للاهتمام ورعاية أبنائنا من العباقرة والمتفوقين.

وقام الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بتفقد مدرسة المتفوقين الثانوية بإدارة عين شمس التعليمية، لاستعراض المنظومة الدراسية بالمدرسة والوقوف على المعوقات التي تواجه المدرسة والمعلمين والطلاب.

جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير، والدكتور أيمن بهاء نائب الوزير للتعليم الفنى، وقيادات الوزارة، وأيمن موسى مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة.

واستهل الوزير جولته بالمدرسة بتفقد الفصول وقاعات (التربية الموسيقية والمجال الصناعى والتربية الفنية والمعمل الزراعى)، مثنيا على المنتجات والأشكال الفنية  لأنشطة الطلاب، بالإضافة إلى تفقد معمل (الحاسب الآلى) والمكتبة ومبنى إقامة الطلاب والذى يضم غرف سكن الطلاب والمسجد والمطعم، حيث ناقش الوزير بعض الطلاب المتواجدين عن آراءهم وملاحظتهم عن المدرسة وأسلوب الدراسة والإقامة.

كما استعرض الدكتور محمد عبد اللطيف مع عبدالله عبد المحسن مدير المدرسة معايير اختيار الطلاب والمعلمين، وعقد أيضا اجتماعا مع عدد من المعلمين والمشرفين بالمدرسة للتعرف على طبيعة الدراسة بالمدرسة ومتطلباتهم وأبرز المعوقات والمشكلات التي تواجه جوانب المنظومة التعليمية بالمدرسة.

وفي هذا الإطار، أكد الدكتور محمد عبد اللطيف أن مدرسة المتفوقين الثانوية بعين شمس تضم نخبة من الطلاب المتفوقين الذين تحرص الوزارة على رعايتهم ومدهم بكافة سبل الدعم، كما ثمن دور المعلمين في المدرسة وجهودهم المبذولة مع الطلاب.