هرب من الحر للموت.. قصة غرق شاب فى نيل أسوان
حلقة مأساوية جديدة من مسلسل الموت غرقًا فى نيل أسوان، وراح ضحيتها عدد واسع من أطفال وشباب المحافظة فى مقتبل أعمارهم، بسبب عدة عوامل من بينها، إرتفاع درجات الحرارة الساخنة، وأيضًا غياب الحكومة عن توفير متنفس آمن عن طريق فتح وانشاء حمامات سباحة للترفية بشكل أمن وتحت سمع وبصر المدربين دون تركهم إلى العوم فى المياه بلا رجعة.
أسوان اليوم، تتجدد أحزانها، بعد رحيل شاب فى مقتبل العمر، غرقًا فى مياه النيل تحديدًا على كورنيش النيل، وتم انتشال الجثة بمعرفة قوات الإنقاذ النهري، ونقلها إلى مشرحة أسوان تحت تصرف النيابة العامة.
هرب من الحر لحد الموت.. قصة غرق شاب فى نيل أسوان
في البداية، تلقى اللواء مجدى سالم، مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسوان، إخطارًا من اللواء أحمد السنباطى، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ يفيد بغرق شاب بمياه نهر النيل أثناء الاستحمام بالقرب من مبنى المسطحات على كورنيش النيل.
انتقلت أجهزة الأمن، إلى مكان البلاغ، وتبين غرق المدعو «محمد إبراهيم سالم إبراهيم» 26 سنة، وبمناظرة الجثة تبين عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية بها، وتم نقلها لمشرحة مستشفي أسوان تحت تصرف النيابة العامة والطب الشرعى ومفتش الصحة.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.