دراسة تحذر من السدادات القطنية التي تستخدمها النساء في تلك الفترة
حذرت دراسة من السدادات القطنية التي تستخدمها ملايين النساء حول العالم بدلا من الفوطة الصحية كل عام يمكن أن تحتوي على مستويات مثيرة للقلق من المعادن السامة مثل الرصاص والزرنيخ والكادميوم.
ويقول الباحثون إن هذه النتائج مثيرة للقلق بشكل خاص لأن جلد المهبل لديه قدرة أكبر على امتصاص المواد الكيميائية مقارنة بالجلد في أجزاء أخرى من الجسم.
تفاصيل الدراسة
تظهر الدراسة بوضوح أن المعادن موجودة أيضًا في منتجات الدورة الشهرية، وأن النساء قد يكونن أكثر عرضة للتعرض لها باستخدام هذه المنتجات.
وتشير بعض التقديرات إلى أن أكثر من نصف النساء في فترة الحيض يستخدمن السدادات القطنية شهريًا، وأحيانًا لعدة ساعات في المرة الواحدة.
وقد وجدت دراسات سابقة أيضًا أن التعرض للمعادن السامة مثل الرصاص والزرنيخ يرتبط بمجموعة واسعة من الحالات الصحية، بما في ذلك الخرف والعقم والسكري والسرطان، وكذلك تلف الأعضاء، بما في ذلك الكبد والكلى والدماغ.
على الرغم من هذا الاحتمال الكبير للقلق على الصحة العامة، لم يتم إجراء سوى القليل من الأبحاث لقياس المواد الكيميائية في السدادات القطنية.
وتعد هذه هي الورقة الأولى لقياس المعادن في السدادات القطنية. وقال الدكتور شيرستون: "مما يثير القلق أننا وجدنا تركيزات لجميع المعادن التي اختبرناها، بما في ذلك المعادن السامة مثل الزرنيخ والرصاص.
في الدراسة التي أجراها علماء من جامعة كاليفورنيا بيركلي، قام العلماء بتقييم مستويات 16 معدنًا، بما في ذلك الزرنيخ والكادميوم والكوبالت والرصاص والسيلينيوم في 30 سدادة قطنية من 14 علامة تجارية مختلفة.
كيف وصلت المعادن إلى السدادات القطنية؟
يشتبه الباحثون في أن المعادن كانت تشق طريقها إلى السدادات القطنية على الأرجح بعدة طرق أثناء التصنيع.
ويقولون إن بعض هذه العناصر قد يكون نتيجة إضافة متعمدة أثناء التصنيع كجزء من صبغة أو مبيض أو عامل مضاد للبكتيريا أو بعض العمليات الأخرى في المصنع.
ويقول العلماء إن مادة القطن قد تمتص أيضًا معادن سامة من الماء أو الهواء أو التربة أو أي ملوث قريب، على أن يُطلب من الشركات المصنعة اختبار منتجاتها بحثًا عن المعادن، وخاصة بالنسبة للمعادن السامة.