«مش عاوز يصرف».. سيدة تطالب بنفقة صغارها داخل محكمة الأسرة
«مش عاوز يصرف على الأولاد، حرام كده يكون أبوهم عايش وبشحت عشان ياكلوا»، بتلك الكلمات وقفت سيدة أمام محكمة الأسرة ضد مطلقها تطالب بإلزامه بأجر حضانة 8 آلاف جنيه، وموجهة إليه تهمة التخلف عن رعاية أطفاله وترك المسئولية عليها، ورفضه كافة الحلول الودية لحل الخلافات بينهما بعد سلوكها عدة طرق للوصول لتسوية المنازعات بينها وبينه دون فائدة بسبب إصراره وتعنته وتوعده بالانتقام منها.
وأضافت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأنها قبل انفصالها عن مطلقها تزايدت الخلافات بينهما، لذا قرر عقابها بعدم الإنفاق على الأطفال، «12 سنة متجوزة، وفي النهاية هجرني وفضحني ورفض يديني حقوقي، وكل ده عشان قررت أنفصل عنه، ومش بس كده، كمان رفض يتواصل مع أولاده».
وتابعت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأن مطلقها حاول إلحاق الضرر المادي والمعنوي بأولاده جراء تنصله من المسئولية، وعندما طالبته بنفقاتهم رفض، ومكثت شهور طويلة دون نفقات، لتقرر في النهاية العمل بوظفتين لرعاية أبنائها،«سرق عفشي ودهبي، ولما روحت اشتكيت لأهله ضربوني وسحلوني في الشارغ، وحاولوا يخطفوا مني عيالي، وساومني أتنازل عن حقوقي الشرعية مقابل إنه يسيبني في حالي»؛ لذا قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لطلب النفقة لصغارها.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.