ندوة بـ«حزب المحافظين» تكشف عن تأثير الأعمال الدرامية على النشء وترابط الأسرة
عقدت أمانة المرأة بحزب المحافظين برئاسة داليا فكري صالونا ثقافيا تحت عنوان “أثر الدراما في ترسيخ الهوية المصرية للنشء وترابط الأسرة”، بمقر النادي السياسي للحزب بجاردن سيتي.
وجاء ذلك بحضور كل من داليا فكري أمينة المرأة بالحزب، والدكتور علاء نصر رئيس الجمعية المصرية العربية للثقافة والإعلام والفنون ورئيس مهرجان كام للأفلام القصيرة، والدكتور عادل عبد الرحمن وكيل النقابة العامة للفنانين التشكيليين، والدكتور إيهاب عبدالله البعبولي رئيس الاتحاد الدولي للأدباء والشعراء العرب.
وقالت داليا فكري أمينة المرأة بحزب المحافظين إن المجتمع المصري متأثر بالدراما وتأثيرها على النشء والأسرة والهوية المصرية، لذا نحاول دائما من خلال الصالونات الثقافية إلقاء الضوء على الفن والدراما وتأثيره على النشء والأسرة.
وأضافت فكري: نرى تأثير الأطفال بالأفلام والمسلسلات التي تبث، مشيرة إلى أن القوى الناعمة قادرة على أن تصل للبيوت وتؤثر في الأسر المصرية.
وطالبت فكري بترسيخ الهوية المصرية وتعزيز الانتماء لدى الطفل المصري والحفاظ على القيم المصرية وحث النشء في البحث في التاريخ وتعميق الأصول المصرية.
وتابعت فكري: هدفنا أن نوصل من خلال الدراما رسالة للجيل القادم الذي يكاد يكون مغيبا عن تاريخنا وعن قيمة مصر في الفن والتاريخ.
وقال الدكتور إيهاب البعبولي رئيس الاتحاد الدولي للأدباء والشعراء العرب إن الندوة خرجت ببعض التوصيات التي من خلالها يمكن تحجيم أثر الدراما السلبي علي الهوية.
وأضاف البعبولي: نطالب بتقوية الهوية من خلال دراما هادفة تستند على إطار فكري وإطار أدبي وإطار تأصيلي وسيناريو وإخراج ليكون متوائم مع تقاليد المجتمع المصري والعربي.
وقال الدكتور علاء نصر مخرج ورئيس مهرجان كام للأفلام القصيرة إن الدراما أو الفن هو مرآة عاكسة للمجتمع وما يدور فيه من إيجابيات وسلبيات وتراث ومورثات شعبية.
وأضاف أن هناك أعمالا فنية لها قيمة كبيرة مثل فيلم عالم عيال عيال بطولة رشدي أباظة وفيلم ليلة عسل وفيلم يوم حلو ويوم مر.
وأكد أن هناك أفلاما ناقشت أزمة الهوية المصرية مثل فيلم في عز الضهر بطولة مينا مسعود وهنا الزاهد.
وتابع أن ترسيخ الهوية المصرية تؤكد أهمية الحفاظ علي التراث والموروث الشعبي.