تفاصيل إنهاء حياة طفلة بطريقة مأساوية على والدها وزوجته بالبحيرة
قررت النيابة العامة بمركز رشيد، تجديد حبس والد الطفلة حبيبة وزوجته وشقيقته 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بتهمة تعذيب المجني عليها حتى الموت بدائرة مركز رشيد بمحافظة البحيرة، بعدما رفضت النيابة استئناف المتهمين الثلاثة على قرار حبسهم، وواصلت التحقيق معهم في التهم الموجهة إليهم، وهي احتجاز المجنى عليها فى مكان غير ٱمن وتعذيبها، الأمر الذي أدي إلى وفاتها.
وقررت النيابة العامة تشريح جثة الطفلة ضحية العنف الأسري، لبيان أسباب الوفاة، وعما إذا كان بسبب السقوط من الطابق الرابع أو لأسباب بسبب تواجدها داخل المستسفى، وصرحت بدفن الجثة بعد مناظرة الطب الشرعي واستكمال الإجراءات القانونية.
بداية أحداث الواقعة
كانت البداية عندما تلقى اللواء محمود هويدي مساعد وزير الداخلية، مدير أمن البحيرة، اخطارا من مأمور مركز شرطة رشيد، بورود إشارة من المستشفى العام بتاريخ 20/6/2024 بوصول طفلة تدعى حبيبة س. ع تبلغ من العمر 17 عاما، مصابة بنزيف فى المخ وكسور وكدمات وسحجات متعددة بالجسم إدعاء سقوط من أعلى.
تم حجز الطفلة وحدة العناية المركزة بمستشفى رشيد العام، وبعد 33 يوما من إصابتها لفظت حبيبة أنفاسها الأخيرة، أمس الثلاثاء، متأثرة بإصابتها آلتي لحقت بها.
وبسؤال الجيران، أقروا بأن والد المجني عليها وزوجتة الثانية وعمتها، بقيامهم بإحتجازها داخل شقة بالطابق الرابع وتعذيبها وتعريض حياتها للخطر.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وحُرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة العامة التحقيق، وأمرت النيابة بإنتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة.
وطالبت رجال المباحث بإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة لمعرفة أسبابها وملابساتها.