رئيس التحرير
خالد مهران

تفاصيل مأساة النازحين من أهوال حرب السودان بمخيم المنارة الجديد تحت سيطرة الدعم السريع

النبأ

يعيش  مخيم المنارة الجديد للنازحين شمال مدينة الضعين، عاصمة ولاية شرق دارفور، وهي الولاية الواقعة تحت سيطرة الدعم السريع، ظروفًا صعبة بعد أن هربت مئات العائلات من مدينة الفاشر التي تشهد صراعًا مميتًا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ مايو الماضي، حسب صحيفة التغيير السودانية.

وبلغ سعر برميل المياه 2500 جنيه سوداني في مخيم المنارة الجديد للنازحين، بينما وصل سعر جوال الدخن إلى 250 ألف جنيه، وسعر جوال الذرة 230 ألف جنيه، وجوال السكر 150 ألف جنيه.

ويشغل معظم النازحين في مخيم المنارة الجديد للنازحين، وظائف هامشية في السوق والمزارع، بينما تعمل بعض النساء في المنازل داخل الأحياء.

وقررت قوات الدعم السريع حل مفوضية العون الإنساني، والتي حددت 30 ألف نازح في يناير الماضي من ولايات دارفور والخرطوم، وقدمت بعض المساعدات في مجالات الإصحاح البيئي وتوفير مطبخ مشترك للوجبات في مخيم المنارة الجديد للنازحين.

ولم تتوقف تدفقات النازحين إلى مخيم المنارة الجديد للنازحين منذ يناير، خاصة من الفاشر والمحليات الأخرى، حيث يدخل يوميًا أكثر من 100 شخص إلى الضعين.