رئيس التحرير
خالد مهران

«أبناؤنا فى الخارج»: الجامعات الخاصة والأهلية ترفع شعار الأولوية للوافدين على حساب المصريين

النبأ

حالة من الاحتقان وصلت للقهر اجتاحت أولياء أمور أبناؤنا فى الخارج من طلاب الصف الثالث الثانوي الحاصلين على شهادة المرحلة الثانوية من مدارس المسار السعودى.

جاء ذلك بعدما فوجئ عدد كبير من أولياء أمور أبناؤنا بالخارج الحاصلين على  ثالثة ثانوى سعودى، وبعضهم محولين من المنهج المصرى إلى المنهج السعودى من الصف الثانى الثانوى السعودى الترم الثالث، وإلى الصف الثالث الثانوى السعودى، عندما توجهوا للتقديم بالجامعات الخاصة والأهلية فى مصر، برفض قبولهم بحجة عدم دراستهم مادة الأحياء فى مدارس المسار السعودى.

 

وأكد أولياء الأمور، أنهم لجئوا للتقديم بالجامعات الخاصة والأهلية بعد صعوبة التحاقهم بالجامعات الحكومية التي تشترط إجراء معادلة.

ومن جانبها، قالت المهندسة نادية السيد، مؤسس جروب أبناؤنا فى الخارج مناهج مصرية، إن الطلاب المصريين عند تحويلهم من المنهج المصرى إلى السعودى بيتم عمل معادلة مثلما تفعل كل دول العالم، وبناء عليه بيحصل الطالب على ورقة رسمية من الإدارة السعودية إنه تم المعادلة واجتيازها وبناء عليها بيتم التحويل.

 وتساءلت «السيد»، عن وجه اعتراض الجامعات الأهلية والخاصة 
لطالب دارس منهج مصرى أولى وثانية ثانوى وعادلت الشهادة ودخلت سعودى إيه وجه الاعتراض؟

وتابعت، أن هناك توصيات رئاسية لكل السادة الأفاضل الوزراء بالاهتمام بطلاب الخارج والعاملين بالخارج، وننتظر رد التنسيق الحكومى.
 

وأضافت أن أولياء أمور اضطروا لتقديم شكوى رسمية بالمكتب الثقافي المصري بالسعودية للتدخل وحل مشكلة رفض الجامعات الخاصة والأهلية  التحاق أولادنا بالكليات الطبية بسبب عدم دراستهم مادة الاحياء.

وقتها يتم عمل شكوى رسمية يتم تقديمها للمكتب الثقافى المصرى بالسعودية لحلها.

وطالبت السيد المسؤولين بمقارنة المواد التى تم دراستها  بالمسار السعودى بمواد المعادلة التى تم الاختبار بها ليتأكدوا ان ولادنا درسوا أحياء. 

ومما زاد من حالة القهر التى انتابت الكثير من المصريين فى الخارج، هو رفض واعتراض الجامعات الخاصة والأهلية فى مصر قبول طلبات التحاق أبنائهم وولاد البلد المصريين، وصدور قرار رسمى من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، بإتاحة التقدم للطلاب الوافدين الحاصلين على شهادة المسارات السعودية على منصة "ادرس فى مصر"، وهى نفس المدارس التى حصل منها أبنائنا على الشهادة.

وكان الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أصدر تعليمات بتقديم التسهيلات اللازمة للطلاب الوافدين الراغبين فى الدراسة بالجامعات المصرية، ضمن جهود وزارة التعليم العالي؛ لتقديم خدمة تعليمية مُتميزة تلبي إستراتيجية الدولة ورؤية مصر 2030، للتأكيد على مكانة مصر كقبلة تعليمية في المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية.

وفي هذا الإطار، أعلن قطاع الشئون الثقافية والبعثات - الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، إتاحة القبول للطلاب الحاصلين على شهادة المسارات السعودية بفروعها المتنوعة (العلمي، الصحة والحياة، وعلوم الحاسب والهندسة، إدارة الأعمال)، وذلك عبر منصة "ادرس في مصر" من خلال رابط التقديم التالي: https://admission.study-in-egypt.gov.eg/

وأوضح الدكتور شريف صالح، رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، أنه نظرًا لصدور شهادة المسارات السعودية لأول مرة، وحرصًا منا على مصلحة الطلاب وعدالة التوزيع لجميع الطلاب المتقدمين للدراسة بالجامعات المصرية، ستكون أماكن طلاب هذه الشهادة محفوظة في جميع التخصصات بالجامعات، علمًا بأن الأولوية على المنصة تكون بأسبقية التقديم وذلك لجميع الطلاب الحاصلين على الشهادة من مختلف الجنسيات.

وأشار الدكتور أحمد عبدالغني، رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، إلى أنه يتم متابعة الطلاب المُتقدمين للمنصة يوميًا، والاطلاع على مُستجدات طلباتهم، وذلك لاستكمال الإجراءات والإسراع في إتمامها، لافتًا إلى أن مدة فحص الملف تستغرق من (3-5) أيام فقط، حتى يتم استكمال سداد المصروفات والقيد بالجامعات.

يُذكر أن منصة "ادرس فى مصر" أعلنت بدء قبول طلبات الطلاب الراغبين في التقدم للدراسة في الجامعات المصرية اعتبارًا من 29 يونيو 2024، وتستمر حتى 30 سبتمبر  2024، ويكون التقدم إلكترونيُا فقط ولا يوجد تقديم بالنظام الورقي.

وطالب أولياء أمور أبناؤنا فى الخارج، بصدور قرار رسمى بقبول أبنائهم فى الجامعات المصرية الأهلية والخاصة والحكومية.

وناشد أولياء أمور وطلاب الصف الثالث الثانوي أبناؤنا فى الخارج، الرئيس عبد الفتاح السيسي ومجلس الوزراء بالتدخل لرفع المعاناة عنهم، ونستعرض خلال السطور التالية نص الاستغاثة.

«الطلاب المصريين الحاصلين على الثانوي سعودى، فوجئوا عند التقديم  للالتحاق بالجامعات الخاصة والاهلية في مصر، بأن  الكليات الطبية رفضت قبولهم بحجة أنهم لم يدرسوا في ثالثة ثانوي مادة الأحياء، ومن هذه الجامعات جامعة الدلتا، فحين جاء رد باقي الجامعات قبول مشروط منتظرين قرار المجلس الأعلى للجامعات».

جدير بالذكر أن هؤلاء الطلاب هم الدفعة الأولى لنظام المسار السعودي، مع العلم أن كل المسارات مافيها احياء في صف للصف الثالث الثانوي.

وأضاف أولياء الأمور، أنه تم قبول معادلة الشهادة المصرية للالتحاق بمدارس المسار بالصف الأول والثاني الثانوي من السعودية، هذا فى الوقت الذى مصر رافضين ومش معترفين بالاحياء التى قام  الطلاب بدراستها. 

وأعرب أولياء أمور وطلاب أبناؤنا فى الخارج عن شعورهم بالقهر والحزن، بعد رفض الجامعات الخاصة والأهلية قبول أبنائهم، في نفس الوقت الذي تم فيه قبول الوافدين وهم نفس نظام المسارات.

 وزاد من حالة الاستياء وجود طلاب سودانين وسوريين حولوا سعودي في ثالثة ثانوي  وتم قبولهم في طب حكومي في مصر، متساءلين أين العدل فى أن  الوافدين يتم قبولهم في كليات الطب بمجموع ٧٥%، في حين يتم رفض أبناؤهم رغم حصولهم على مجاميع أعلى من 95%.