مجلس الشباب المصري ومجلة الشباب يطلقان مبادرة لتعزيز الهوية الوطنية المصرية من الأهرام
أكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الهوية الوطنية المصرية هي تجسيد للفخر والانتماء لوطن عريق، يمتد تاريخه لأكثر من سبعة آلاف عام. وأنها مزيج من الحضارات الفرعونية، القبطية، والإسلامية، التي تشكلت عبر العصور لتعطي مصر مكانتها الفريدة في العالم. هذه الهوية تتجلى في قيم التضامن، والتسامح، والاعتزاز بالتاريخ والثقافة المصرية المتنوعة.
جاء ذلك عقب تنظيم مجلس الشباب المصري احتفالية بمؤسسة الأهرام. بمناسبة إطلاق مبادرة "معًا من أجل تعزيز الهوية الوطنية المصرية: رواد الانتماء الوطني" بالتعاون مع مجلة الشباب.
افتتح الاحتفالية الدكتور محمد شعبان، نائب مدير تحرير مجلة الشباب، معربًا عن سعادته بالتعاون المثمر بين المجلة والمجلس، مؤكدًا أهمية المبادرة.
وأوضحت السفيرة سامية بيبرس، الأمين العام لمجلس الشباب المصري والمشرفة على تنفيذ البرنامج الوطني لتعزيز الثقافة والهوية الوطنية، عن سعادتها بإطلاق المبادرة من مؤسسة الأهرام العريقة، واستعرضت أهداف وآليات تنفيذ البرنامج الوطني لتعزيز الثقافة والهوية الوطنية الذي أقره المجلس في أكتوبر ٢٠٢٢، مشيرة إلى أنه يهدف إلى تعزيز الولاء والانتماء للوطن وتأهيل كوادر شبابية لترسيخ الهوية الوطنية.
وأضاف الدكتور كيرلس نبيل، عضو مجلس الأمناء وأمين الصندوق بالمجلس، عن حرص المجلس على بناء وعي المواطنين وتعزيز الهوية الوطنية المصرية.
فيما أكد القس رفعت فكري، رئيس مجلس الحوار بالكنيسة الإنجيلية، أهمية التمسك بالهوية الوطنية المصرية وأعمدة الهوية السبعة التي تتسم بالتعددية الثقافية، مشيرًا إلى خطورة اختزال الهوية الوطنية المصرية في حقبة حضارية معينة.
في ختام الاحتفالية، دار حوار مفتوح ما بين المشاركين من الشباب وقيادات المجلس ومجلة الشباب.