كيف تعالج مشكلة المراهقين مع إدمان الهواتف المحمولة؟

توصل باحثون إلى أن المراهقين الملتصقين بهواتفهم أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب والمعاناة من الأرق.

وجد بحث جديد، والذي استطلع آراء 657 تلميذًا تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عامًا في خمس مدارس - أن 123 مراهقًا أظهروا علامات استخدام الهاتف الذكي بشكل إشكالي (PSU).

وأبلغ أكثر من نصف (56٪) من المراهقين الذين يعانون من PSUعن أعراض الاكتئاب، ووجد الباحثون أيضًا أن المراهقين الذين يعانون من PSUكانوا أكثر عرضة بنسبة 64٪ للإبلاغ عن أعراض الأرق.

بالإضافة إلى ذلك، أفاد 43% من التلاميذ المراهقين الذين يعانون من PSUأنهم يعانون من أعراض القلق.

قد يكون التحدث مع المراهقين حول وقت الشاشة أمرًا صعبًا، لذا إليك بعض النصائح المفيدة حول كيفية إبعادهم عن هواتفهم دون بدء جدال...

اختر أين ومتى تتحدث إليهم، على سبيل المثال ليس عندما يكونون في منتصف اللعب

التحدث معهم أثناء القيادة 

هذا هو الوقت المناسب لمناقشة الأمور المحرجة بعض الشيء مع طفلك لأنه لا يضطر إلى النظر في عينيك إذا كان يخجل من ذلك.

وحاول إجراء المحادثة عندما لا تتم مقاطعتك، وعندما لا يكون كلاكما متعبًا أو جائعًا، وافتح الأبواب [لهذه المحادثات] بلطف واطرح عليهم سؤالًا بدلًا من الإدلاء ببيان، حيث يمكن أن يكون السؤال "ما هو شعورك في الوقت الحالي تجاه Xأو Y أو Z؟

ويتعلق الأمر باستخدام نبرة لطيفة وألا تبدو وكأنك مزعج أو على وشك البدء في محاضرة، ولكن فقط أنك مهتم وأنك مهتم.

فنحن نعلم أن الأطفال غالبًا ما يتلقون إرشاداتهم من آبائهم، لذا يمكنك أن تكون قدوة عندما يتعلق الأمر بوقت خالٍ من الشاشات، فأفضل طريقة للتعامل مع هذا الأمر هي من خلال نمذجة السلوكيات التي ترغب في رؤيتها من طفلك.

مساعدتهم في العثور على هواية

تحدث معهم عما يستمتعون به واعرف ما إذا كانوا يريدون بدء أي شيء جديد، واستخدم ما يحدث في هذه اللحظة، على سبيل المثال. أولمبياد باريس، والحديث عن الأشخاص الملهمين الذين يشاركون ومقدار المكافأة التي يحصلون عليها من الرياضات التي اختاروها.