التحالف الوطنى بالدقهلية يعقد مؤتمر الشباب والعمل التطوعى فى مصر بإعلام المنصورة
عقد مركز إعلام المنصورة والتحالف الوطني بالدقهلية، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة، اليوم، مؤتمر الشباب والعمل التطوعي في مصر بقاعة المؤتمرات بنادي الحوار الرياضية.
جاء ذلك ضمن فعاليات حملة العمل الأهلي الضلع الثالث للتنمية الشاملة، التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، تحت إشراف الدكتور أحمد يحي رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، وذلك بحضور عدد من أئمة وزارة الأوقاف والهيئة العامة لتعليم الكبار (محو الأمية) وعدد من السيدات المشاركات في محو أمية سيدات أخريات داخل قري الدقهلية، وعدد من أعضاء أندية التطوع بالشباب والرياضة وأعضاء نادي الحوار ومهندسين من الإرشاد الزراعى.
كما شارك في الحضور سلوي محمود أبو زيد وعلاء محمد نجيب من الشباب المصري الرائد الذي يعتبر قدوة حسنة واقعية للشباب.
بدأت الفعاليات بخير الكلام القرآن الكريم والذي تلاه القارئ الشيخ علي محمد بدر.
ثم بدأت الجلسة الأولي وكانت البداية مع كلمة الإعلامية مايسة المنشاوي التي تحدثت فيها عن أهمية العمل التطوعي كما وصفته بأنه سلوك حضاري يعكس مدي ثقافة الفرد ودرجة وعيه.
ثم تحدثت عن الدور التوعوي والتنموي الذي تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات في نشر التوعية بالقضايا المختلفة ومنها قضية التطوع، كما أشارت إلي قواعد العمل التطوعي خاصة للشباب، وذلك من خلال التعاون المثمر بين المؤسسات الحكومية والأهلية مع القطاع الخاص.
وتحدث المستشار زاهر مصطفي عضو التحالف الوطني بالدقهلية، الذي بدأ بالترحيب بأعضاء المنصة ثم تحدث عن أهمية الشراكة بين شركاء التنمية (الضلع الحكومي، والخاص والأهلي، كما وصف المؤسسات الأهلية بأنها مؤسسات ممتدة لا تقتصر فقط علي الجمعيات الأهلية، بل تمتد لتشمل مؤسسات مدنيه أخري مثل مراكز الشباب والأحزاب السياسية.
وأكد كلامه بالمثل الحي في نادي الحوار وكيف وقفت ورائه الجهود الأهلية.
كما تطرق الحديث عن دور الجمعيات الأهلية التي ترتبط بحياة المواطن من الميلاد وحتي الوفاة من خلال ما تقدمه هذه الجمعيات من خدمات منها التعليمية والصحية والتي جعلت المنصورة أو الدقهلية بشكل عام قلعه الطب في مصر حاليا بداية من مركز الكلي الذي أنشأه الدكتور محمد غنيم مرورا بمركز الأورام والجهاز الهضمي وغيرها من المراكز العربية التي تقف ورائها الجهود الأهلية.
كما تحدث عن دور التحالف الوطني لدعم صغار الفلاحين من خلال مبادرة (ازرع) التي تتعلق بزراعة محصولي القمح والبطاطس.
وبدأت الجلسة الثانية للمؤتمر بموعد الكلمة العلمية مع الدكتور علي يحيي ناصف، أستاذ ورئيس قسم الجماعة بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية، الذي بدأها بالترحيب بالمنصة، ثم تحدث عن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعمل الأهلي التطوعي، والمبادرات الوطنية من خلال مبادرة حياة كريمة وما حدث في قري ومركز شربين والنقلة النوعية التي حدثت هناك والتي لا يمكن لأي مواطن من شربين نسيانها، كما وصف كلمه السر وراء العمل التطوعي وهي عمل الخير ما يسمي بشبكة الحماية الاجتماعية للفقراء والمحتاجين التي تضم فئات عديدة، كما تعرض في حديثه عن الشروط العمل التطوعي والتي تشمل الاهتمام، الفهم، الممارسة.
ثم كانت كلمة محمد سالم مدير عام الهيئة العامة لتعليم الكبار ( محو الأمية ) وعن دورها التنموي من خلال دورها الحثيث عل القضاء علي مشكله الأمية التي تمثل خطرا حقيقيًا علي كل مشروعات التنمية المستدامة، ومن هنا يكون دور الهيئة التنموي ينقسم إلي قسمين قسم تعلم المهارات الأساسية (الأبجدية) وقسم السلوكيات من تعديل السلوك مثل تغير نمط التفكير العام، طريقه التعامل مع الناس وغيرها.
كما أشار إلي جهود التعاون بين الهيئة وغيرها من المؤسسات الحكومية والأهلية منها وزارات الدفاع والداخلية والتضامن والمجلس القومي للسكان،، ناهيك عن بروتوكول التعاون الهام بين الهيئة وجامعه المنصورة في القضاء علي الأمية، والمراكز المتقدمة التي حققتها الهيئة والجامعة في هذا الصدد.
أما الكلمة الدينية فكانت مع الشيخ عبد الخالق العطيفي وكيل مديريه الأوقاف بالدقهلية الذي أكد بعد الترحيب بالمنصة لما أشار إليه القرآن الكريم في قوله تعالي ( وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) فهذه أراد الإنسان الخير والنجاح والسعادة في الدنيا عليه فهل الخير، الذي لا يتوقف عند حد أداء العبادات الدينية بل يظهر أثره في العامة مع البشر والذي تسعي إلي إسعاد الناس في الحياة.
وفي قوله تعالي ( طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقي)، ويؤكد علي هذا بعض أحاديث النبي صل الله عليه وسلم في قوله ( خير الناس أنفعهم للناس ) والذي يصلح منهجا عمليا علي مدار التاريخ الإسلامي منذ عهد الصحابة الأوائل وحتي الآن.
ثم كانت كلمه المهندس أحمد إبراهيم مدير الخدمات المالية، بجهاز تنميه المشروعات والذي أشار في البدايه إلي الجهود التنموية التطوعية التي يقوم بها الجهاز، الذي نشأ في عام 1991 وظل حتي عام 2017 يحمل اسم الصندوق الاجتماعي للتنمية، وبعد 2017 أصبح اسمه جهاز تنميه المشروعات الصغيرة الذي يهدف إلي القضاء علي البطالة، والذي يسير وفقا للاستراتيجية الوطنية 2030، والتي نهدف لتحويل المجتمع المصري من مجتمع مستهلك إلى مجتمع منتج من خلال الاهتمام بالشباب.
كما تحدث عن الدور الذي يقوم بها الجهاز من خلال تقديم خدمات التمويل للمشروعات الصغيرة للشباب من سن 21 وحتي 65، هذا المبني مساعده الشباب الذي لا يحمل فكره مشروع لإيجاد مشروعه الخاص، كذلك دوره في إنهاء التراخيص الرسمية من الجهات المختصة، على أن تبدأ خدمات التمويل من 5000 جنيه وحتي مليون جنيه بعائد متناقص.
إلي جانب الخدمات الغير ماليه من عمل دراسة جدوي للمشروع خدمات التسويق داخل وخارج مصر من خلال المعارض المخصصة لذلك) وكلها خدمات مجانيه،هذا إلى جانب تدريب الشباب الذي لم يستقر علي مشروع معين خلال 10 ايام علي أن يشمل التدريب (أعرف قدراتك، مهارات الريادة، كيف تكون مشروعك، كيف تبدأ مشروعك بالفعل).
وفي الجلسة النهائية كان عرض لنموذجين من الشباب من الجنسين من الشباب المصري (الدقهلاوي) كنموذج يحتذى به الشباب.
وكانت البداية مع سلوي ابو زيد بكالوريوس علوم دفعه 2019 والآن هي محاضر ببعض الجامعات العربية والأجنبية، ومتخصصة في تأهيل الشباب لسوق العمل، وحاليا تنشئ منصة تعليمية جديدة.
النموذج الثاني الدكتور علاء محمد نجيب دفعه 2024 مسؤول العلاقات العامة للجميع العلمية لخريجي كليه طب الأسنان والتي تقدم الخدمات المختلفة لخريجي الكلية داخل وخارج مصر.