رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق يطالب بتشديد «حرب التجويع» في غزة
قام رئيس مجلس الأمن القومي السابق في دولة الاحتلال الإسرائيلي، غيورا آيلاند، بتجديد دعوته لتشديد حرب التجويع ومنع المساعدات نهائيا عن الفلسطينيين في غزة وشمالها.
وصدرت تحذيرات دولية وأممية من انتشار المجاعة بين العديد من أهل القطاع الفلسطيني المكتظ، واستخدامها كسلاح من دولة الاحتلال الإسرائيلي لا سيما في الشمال، جددت الأمم المتحدة انتقادها لإسرائيل.
وأكد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أن هناك أسبابا "منطقية" تدعو للاعتقاد بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي تستخدم التجويع سلاح حرب في غزة.
كما اعتبر في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، أن هذا الأمر يرقى إلى مستوى "جرائم الحرب" إذا ثبتت نية دولة الاحتلال في ذلك.
إبطاء المساعدة
وشدد المفوض الأممي، على أن دولة الاحتلال تتحمل "مسؤولية كبيرة" في إبطاء أو إعاقة عمليات دخول المساعدات إلى غزة، مشيرا إلى أن هناك أدلة على ذلك. وأضاف "حالة حقوق الإنسان مأساوية لدرجة تتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار".