رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

إجراءات صارمة.. كيف يدير المجلس الأعلى للجامعات ملف المخلفات الخطرة؟

كيف يدير المجلس الأعلى
كيف يدير المجلس الأعلى للجامعات ملف إدارة المخلفات الخطرة؟

تسعى لجنة شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في المجلس الأعلى للجامعات، إلى إحداث تأثير في ملف إدارة المخلفات الخطرة، بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في مصر 2050.

واستكمالًا لسلسلة الأخبار والتقارير الخدمية التي تقدمها «النبأ الوطني» للطلاب والخريجين ومنتسبي مجتمعي التعليم العالي والبحث العلمي، ننشر إجراءات المجلس الأعلى للجامعات في هذا الملف.

كيف يدير المجلس الأعلى للجامعات ملف إدارة المخلفات الخطرة؟

وأقر المجلس الأعلى للجامعات مؤخرً مجموعة من التوصيات بشأن ضوابط التداول الآمن والإدارة المتكاملة للمخلفات الخطرة؛ لضمان التطبيق الفعلي لأحكام قانون تنظيم إدارة المخلفات رقم 202 لسنة 2020، وذلك على النحو التالي:

  • وافق المجلس على اعتماد نموذج لتصنيف المخلفات، بما في ذلك المخلفات العضوية وغير العضوية، والكيميائية، والإلكترونية؛ لتسهيل عملية إعادة تدويرها أو بيعها.
  • شدد المجلس على أهمية تعميم الممارسات الجيدة التي تتبعها بعض الجامعات في هذا المجال، وذلك للاستفادة منها على نطاق أوسع.
  • اعتمد المجلس تقرير بشأن متابعة تنفيذ مقترح خلق هوية بصرية لكل محافظة من محافظات الجمهورية؛ بهدف المساهمة في تعميم مفهوم الانتماء الوطني، خاصة بين الشباب، والأطفال؛ تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية.
  • إعداد دراسة مختصرة بناءً على العناصر الأساسية للدراسة، والتي تم تحديدها للجامعات من حيث تحديد ووضع تعريف موحد للهوية البصرية، طبيعة المحافظة «الحرف المتميزة»، والإجراءات التنفيذية التي تم اتخاذها بالفعل «اجتماعات تنسيقية- خطة عمل- صور وثائقية».
  • وضع دليل استرشادي للهوية البصرية يتضمن البنود التي سوف يتم تطبيقها في المحافظة.
  • اعتماد نموذج استرشادي للتعاقدات لتأجير منافذ البيع بالجامعات، وتعميمه على الجامعات لتعظيم الاستفادة منها، مع مراعاة التوجيهات الرئاسية الصادرة بتوحيد صيغ العقود التي تبرمها الحكومة سواء على المستوى الداخلي أو مع الجهات الخارجية مع الاسترشاد بأنماط العقود النموذجية.
  • اعتماد تقرير بشأن تطبيق إجراءات ونشر ثقافة ترشيد الطاقة وتحسين كفاءة استخدامها بالجامعات، وتضمن التقرير مجموعة من التوصيات المهمة، أبرزها:
  1. منها ضرورة قيام إدارات المشتريات بالجامعات بمراجعة جميع عقود شراء الأجهزة للتأكد من كفاءتها في استهلاك الطاقة، وكذلك إجراء صيانة دورية.
  2. رفع كفاءة شبكة الكهرباء بالجامعة.
  3. أوصى التقرير باستبدال المصابيح التقليدية بمصابيح LED.
  4. تركيب أجهزة استشعار للحركة للتحكم في الإضاءة تلقائيًا.
  5. تفعيل مشاريع الطاقة المتجددة، وإنشاء فرق لإدارة الطاقة على مستوى الأقسام والوحدات.
  6. تعميم الممارسات الجيدة التي تتبعها بعض الجامعات في هذا المجال.

وبحسب الاجتماع الأخير لـ المجلس الأعلى للجامعات، أسهمت الجامعات في مبادرة «100 مليون شجرة»  الجامعات تبنت رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك بمشاركة كافة الأطراف المجتمعية داخل الجامعات وخارجها؛ لتحقيق التنمية المستدامة و«رؤية مصر2030»، وبلغ إجمالي عدد الأشجار والنباتات التي زرعتها الجامعات ضمن هذه المبادرة 112.581 شجرة، وتم استصلاح مساحة إجمالية قدرها 660 فدانًا، مع استمرار الجهود المبذولة لتحقيق الأهداف المرجوة من هذه المبادرة الوطنية.

هذا بخلاف تنظيم الجامعات قوافل توعوية مكثفة خلال العام الجاري، بهدف مكافحة ومنع ظاهرتي الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وإنجازتها في قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات في خدمة المناطق الأكثر احتياجًا بالتعاون مع مبادرة حياة كريمة خلال الفترة الحالية من عام 2024، من خلال القوافل التنموية الشاملة الطبية، البيطرية، الزراعية وغيرها.