سمر بدعوى نفقة أمام محكمة الأسرة: «كان نفسي أعيش بس عاوز ينتقم مني»
«مشوفتش معاه يوم حلو، كل الأيام قهر وقسوة، كان نفسي أعيش حياة طبيعية مع جوزي وابني، بس لقيت إني عايشة سنين حرمان مع واحد رافض يشيل المسئولية»، بررت الزوجة "سمر. ع" بتلك الكلمات دعواها للنفقة ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بعدما عاشت سنين من الحرمان مع زوج رفض تحمل المسؤولية وإعطائها ما تحتاجه لتعيش حياة طبيعية هي وابنها الرضيع، الذي لم يكن له ذنب في الدنيا سوى هو أنه ولد لأب لم يرد تحمل مسؤوليته.
وأضافت الزوجة في دعوى النفقة أمام محكمة الأسرة، أنها تزوجت منذ 8 سنوات، فزوجها كان جارها، ويعرفا بعضهما البعض، فنشأت بينهما قصة حب كبيرة، «اتجوزنا بعد قصة حب كبيرة بينا، لما اتقدملي كانت ظروفه وحشة وأهلي كان مش موافقين عليه وأنا اللي صممت واتجوزنا وخلفت منه ابني، وفضلت واقفة جنبه في الأول لحد ما ظروفه اتحسنت، وبقى يشتغل شغل زيادة وبقى معاه فلوس، وأنا كنت بتحمل ظروفه وامشي نفسي على قد اللي معاه واللي يقدر يديهوني وعمري ما اشتكيت واتحملته عشان خاطر ابني».
وتابعت الزوجة في دعوى النفقة أمام محكمة الأسرة، بأن زوجها أصبحت أعماله كثيرة، ولديه مبالغ عديدة في البنك، لكنه يرفض الإنفاق عليها وطفلها، « كل لما اطلب منه مصاريف يقولي حاضر، وهبقى أسيب ومفيش حاجة، هو مكانش كده في الأول كان كويس جدًا ومش بيستخسر فيا أو في ابنه حاجة، بس مش عارفة ايه اللي حصلوا لما بقى معاه بخل علينا وابني صغير ومحتاج مصاريف وأنا مبشتغلش أجيب منين».
واختتمت الزوجة في دعوى النفقة أمام محكمة الأسرة، «اضطريت اروح بيت أهلي ورفعت عليه قضية نفقة لأنه مفيش حاجة نافعة بالذوق معاه، بعد ما رفعت النفقة اتحكم لي بـ400 جنيه بس، وبعدها عملي إنذارين بالطاعة ورا بعض عشان ينتقم مني، ودلوقتي كل حاجة واقفة علشان الإنذارين والمبلغ ده قليل ومش مكفي أي حاجة ليا أنا أو ابني».