أم تتقدم بدعوتي خلع ونفقة لابنتها ضد زوجها بمحكمة الأسرة.. تفاصيل
«كنت فاكراه هيحافظ على بنتي، بس هو دمر حياتها ومصانهاش وفي النهاية أدينا واقفين في محكمة الأسرة»، بتلك الكلمات تقدمت الأم للشهادة مع ابنتها أمام محكمة الأسرة، لتقدم لها الدعم النفسي والمعنوي؛ بعد ما مرت به من أزمة مع زوجها الذي وافقت عليه على أمل أن يصون ابنتها ويرعاها، لكن ما فعله معها دمر حياتها وأوصلها لمحكمة الأسرة لتبحث عن حقوقها.
وقالت الأم في دعوتي الخلع والنفقة أمام محكمة الأسرة، إنها أتت مع ابنتها إلى محكمة الأسرة، كي تقيم ضد زوج ابنتها دعوتي خلع ونفقة،« متجوزة بقالها سنتين بس، وخلفت منه بنتين ولما اتقدملها كان عريس مناسب وأهله ناس كويسة ومفيش منه مشاكل، ووثقت فكون محترم ويخلي باله منها ويحافظ عليها لكن بعد كدة كل حاجة اتغيرت».
وأضافت الأم في دعوتي الخلع والنفقة أمام محكمة الأسرة، «بعد الجواز بنتي كانت عايشة مع جوزها والحياة طبيعية ومفيش مشاكل والدنيا عادية، بنتي كانت بتشتكي ساعات من المصاريف بس أنا كنت بساعدها واديها على قد ما أقدر اللي يكفيها، ويكفي بيتها وكنت بقولها تتحمل جوزها ومتخربش بيتها، ومكنتش أعرف اللي هي مخبياه عليا».
وتابعت الأم في دعوتي الخلع والنفقة أمام محكمة الأسرة، بأن آمالها كانت رؤية ابنتها مستقرة وسعيدة في حياتها، ولكن ما لم تكن تعلمه أن الزوج الذي اختارته لابنتها كان سبب ألم ووجع لها في حياتها، «في يوم بنتي كلمتني وهي في المستشفى ولما رحت لقيتها كانت مضروبة ومتبهدلة، ومفهمتش وقتها ايه اللي حصل لكن اللي عرفته بعد كدة إن جوزها ضربها عشان اختلفوا مع بعض على المصاريف، وطلع بيشرب حشيش ولما بيشرب بيكون مش في وعيه، وهي مقالتليش ولما ضربها كان شارب ومش شايف قدامه، الجيران طلبوا البوليس عشان يلحقوها منه».
واختتمت الأم في دعوتي الخلع والنفقة أمام محكمة الأسرة، «كانت أول مرة يعمل معاها كدة كان على طول فيه مشاكل بس كانت تعدي، المرة دي كان عايز يموتها، ومن بعدها هرب وسابها من غير أي حاجة خالص هي وبنتها، وجت المحكمة عشان ترفع قضية نفقة صغارصغار وخلع».