«رماني عشان حامل».. سارة تقيم دعوى مصروفات علاجية أمام محكمة الأسرة
«أول ما عرف إني حامل رماني ومشي، رفض يتحمل المسئولية، ورفض يدفع فلوس علاجي، وضربني لدرجة إن اللي في بطني كان هيموت»، هكذا بررت الزوجة "سارة. ع" إقامة دعوى مصروفات علاجية لمتابعة الحمل ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة متهمة إياه بهجرها والتنصل من مسئوليته في رعايتها بعد حملها، مؤكدة أنه تركها بعد حملها بطفل منه، ورفض أن يسدد مصروفات علاجها، فضلا عن أنه انهال عليها ضربا وتسبب في أزمة صحية كبيرة لها.
وأضافت الزوجة في دعوى مصروفات علاجية ضد زوجها أمام محكمة الأسرة، بأن زوجها تركها معلقة واختفى، وعندما لجأت لعائلته لمساعدتي رفضوا، وشهروا بسمعتي، وتعنتوا حتى لا تسترد حقوقها الشرعية، فضلا عن امتناع زوجها عن تطليقها وتركها معلقة، مستوليا على الشقة والمنقولات والمصوغات،«سرق دهبي وعفشي لما عرف إني حامل، بيقول إني عاوزة آخد فلوسه وأربطه بعيال، طب كان متجوزني ليه».
وتابعت الزوجة في دعوى مصروفات علاجية ضد زوجها أمام محكمة الأسرة، بأن فترة مقاطعة زوجها لها وصلت إلى 8 أشهر، وعندما قررت ملاحقته بالدعاوى القضائية حرر بلاغات ضدها واتهمها بالنشوز بشهود زور، وتسبب لها بضرر مادي ومعنوي بالغ، بسبب تحريض والدته له ومحاولتها دفعه للتخلص منها، والتشهير بسمعتها، «أمه سلطته يتكلم في عرضي وهو ما صدق وعملها، فضل مقاطعني 8 شهور كاملين، حاولت أبعتله وأكلمه وهو رافض وأنا مش عارفه السبب، ولما رفعت قضية نفقة جاب شهود زور واتهمني بالنشوز بالباطل، منهم لله».
وأمام تعنت الزوج قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لإقامة دعوى مصروفات علاجية ضد زوجها.
يذكر أن المادة 18 مكررا ثانيا من المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1929 المضافة بالقانون رقم 100 لسنة 1985 أحوال شخصية، تنص على:" إذا لم يكن للصغير مال فنفقته على أبيه وتستمر نفقة الأولاد على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى نفقتها، ويلتزم الأب بنفقة أولاده وتوفير المسكن لهم بقدر يساره، وبما يكفل لأولاده العيش في المستوى اللائق بأمثالهم، وتستحق نفقة الأولاد على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق عليهم".