«طليقته ضربتني».. مريم تطلب إثبات بطلان زواجها أمام محكمة الأسرة
«طليقته ضربتني، ورمت ليا عيالها، وهددتني وبتقولي إني سرقت والد بناتها، مع إنها مطلقة منه، وأنا أصلا مكنتش أعرف إنه متجوز ومطلق»، بتلك الكلمات أقامت الزوجة "مريم. ع" دعوي بطلان عقد زواج، أمام محكمة الأسرة، ضد زوجها، متهمة إياه بالتحايل والغش والتدليس لإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي بها، وإخفاؤه زواجه وطلاقه وإنجابه طفلتين توأم، مشيرة إلى أنه بعد عقد زواجها منه جاءت طليقته إلى منزلها وانهالت عليها ضربًا، وتركت لها الطفلتين لارسالهم لزوجها، وتوعدتها بملاحقتها بعد أن سرقت حقوق بناتها في والدهم، على حد وصفها.
وتابعت الزوجة البالغة من العمر 32 عاما في دعوى بطلان عقد الزواج التي أقامتها ضد زوجها، في محكمة الأسرة، بأن زوجها دمر حياتها، وعندما اعترضت على تصرفاته وطالبته بتطليقها رفض، مما دفعها لإثبات غشه وتدليسه وتزويره أوراق رسمية، لينهال عليها ضربا ويحاول أن يصطحبها بالقوة إلي منزله بالقوة، « غشني وخدعني، منه لله دمر أحلامي عن البيت السعيد والأسرة اللي كنت بحلم بيه».
وأضافت الزوجة أنها وافقت على الزواج منه بسبب أخلاقه، ولكنها بعد كتب الكتاب اكتشفت أنه شخص آخر، وعلمت من زوجته السابقة كوارث ارتكبها في حقها مما دفعها لطلب الطلاق، ومن هنا بدأت المشاكل والدوامة التي وقعت فيها بعد طلبها الانفصال عنه هي الأخرى، فقررت إثبات تحايله وإقدامه على الغش والتدليس لإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي بها،« عرفت من مراته كل مصايبه، وعرفت إنها اطلقت بسبب جشعه وإهانته وضربه ليها بسبب ومن دون سبب».
وأكملت الزوجة حديثها أن أهلها حاولوا حل الخلافات معه بشكل ودي وتطليقها منه، ورد حقوقها ولكنه رفض، ونشب خلاف بينهما وبينه ليتعدى عليها بالضرب المبرح، ومن بعدها لم يوافق والدها على حل الخلاف ودي، وحررت ضده بلاغات وطالبته بمعاقبته بالحبس، وقدمت مستندات وشهادة الشهود لإثبات عنف زوجها وتهديده لها.
وأمام تعنت الزوج قررت الزوجة اللحوء لمحكمة الأسرة لإقامة دعوى بطلان عقد زواج.