رئيس التحرير
خالد مهران

وزير المالية السوداني يكشف حقائق صادمة عن حرب الفاشر

وزير المالية السوداني
وزير المالية السوداني

قال رئيس حركة العدل والمساواة ووزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، إن القوات المسلحة والقوات المشتركة، صدت 135 هجمة لـ “مليشيا” الدعم السريع على مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.

 

وحيا رئيس حركة العدل والمساواة في تغريدة على منصة “إكس”، نساء الفاشر على مشاركتهن في المعارك بجانب الرجال.

ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

وكانت كشفت تقارير دولية عن هجوم واسع شنته قوات الدعم السريع خلال اليومين الماضيين على مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور وآخر معاقل الجيش السوداني بالإقليم، حيث استمر الهجوم أربعة أيام متوالية في 3 محاور، وسط مزاعم لقوات الدعم عن سيطرتها على أجزاء من المدينة، وتعتبر واحدة من جولات القتال الأعنف على المدينة، التي نجحت في التصدي لكافة محاولات الدعم في السيطرة عليها.

الهجوم الأخير

صاحب الهجوم الأخير على الفاشر تنديد دولي، حيث دعت الولايات المتحدة على لسان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض شون سافيت إلى الوقف الفوري للهجمات على مدينة الفاشر، منددا بتصاعد الحصار الذي تفرضه قوات الدعم على المدينة منذ أشهر.

وتبنت نفس الموقف المنسقة المقيمة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتاين نكويتا سلامي، مطالبة بوقف العنف المسلح المستمر والدمار بمدينة الفاشر، مشيرة إلى أنه لا يوجد عذر للهجمات المباشرة على المدنيين والمرافق الأساسية مثل المستشفيات.

وأوضح  أحمد حسين مصطفى أردوب، الناطق باسم القوة المشتركة للحركات المسلحة، إن الهجوم الأخير كبدت ميليشيات الدعم السريع خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وتم القضاء على معظم القوة المهاجمة والقضاء على مجموعة من القيادات بما فيه قائد المتحرك العقيد عبد الرحمن قرن شطة.

وأضاف، أن الأوضاع في مدينة الفاشر هادئة ومستقرة والحياة بدأت تسير بصورة طبيعية فقط هنالك قصف لمليشيات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة من خارج المدينة.