بسبب شرع ربنا.. مها تطلب طلاق الضرر أمام محكمة الأسرة
"اتجوزني سنة واحدة، وخلال السنة دي اتجوز غيري اتنين، بيقولي بطبق الشرع ومش من حقك تعرفي، ولما طلبت الطلاق رفض وشهر بسمعتي"، بتلك الكلمات أقامت الزوجة "مها. ط" دعوي طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة، متهمة زوجها فيها بهجرها وزواجه بسيدتين دون إعلانها بشكل رسمي، مشيرة إلى أن زواجهما استمر 12 شهرا، لتعلم بعدها أنه تزوج من سيدتين خلال تلك الفترة دون أن يعلنها بشكل رسمي، وعندما طالبته بتطليقها ورد حقوقها رفض وثار ولاحقها بالسب والقذف.
وأضافت الزوجة في دعوى طلاق الضرر التي أقامتها ضد زوجها، أما محكمة الأسرة، بأنها أجبرت على الزواج منه رغم أنه يكبرني بـ 15 سنة، وطلق قبل زواجه منها مرتين ولديه ابنتين، وقال لها شقيقها بأنه ميسور الحال، حيث كان مهرها عبارة عن 90 جرام ذهب وشرائه سيارة لها، فضلا عن أن زوجها وعدها قبل الزواج أنه تغير، واعدا إياها بأنها ستعيش في سعادة لتعلم بعد 12 شهرا فقط من الزواج، وحملها بطفل منه بزواجه من سيدتين، وعندما طالبت بالطلاق هددها بالحرمان من النفقات، ورد السيارة والمصوغات له والتنازل عن المنقولات التي اشتراها لها، " منهم لله أهلي باعوني لراجل مزواج، عايرني بيهم، وهما ما صدقوا شافوا شوية فلوس".
وتابعت الزوجة في دعوى طلاق الضرر التي أقامتها ضد زوجها، أما محكمة الأسرة، بأنها لاحقته بدعوى طلاق الضرر، بعد رفضه كافة الحلول الودية لحل المشاكل بينهما، ليعلن أمام كل أصدقائه والأقارب تخليه عنها بحجة سوء عشرتها رغم أن الإساءة من جانبه، وواصل ملاحقتها بدعوى طاعة ليجبرها على العيش برفقته من أجل الطفل، وتحايل لإلحاق الأذى والضرر المعنوي والمادي بها، وطالبته بمبالغ مالية 800 ألف جنيه حقوقها المسجلة بعقد الزواج.
وأمام تعنت الزوج قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق للضرر ضد زوجها.
ويضم مكتب تسوية المنازعات عددا من الإخصائيين القانونيين والاجتماعيين والنفسيين، الذين يصدر بقواعد اختيارهم قرار من وزير العدل"، بهدف إزالة أسباب الشقاق والخلاف بين أفراد الأسرة ومحاولة الصلح في دعاوى الأحوال الشخصية التى يمكن الصلح فيها قانونا، ويتم تدريب الموظفين بالمكاتب بصفة دورية لكيفية التعامل مع الأزواج والحالات التى تتردد عليهم لمحاولة إنهاء الخلافات، وتوضيح عواقب واثار التمادى فى الخلافات وإبداء النصح والإرشاد لتسويه الخلاف وديا.