يس في دعوى طاعة بمحكمة الأسرة: «عاوزة تحبسني»
«عملت البدع عشان تحبسني، كانت بتاخد مني فلوس فوق طاقتي ومقدرتي، ولما اكتشفت الحقيقة طلبت الطلاق، ورفعت عليا قضية نفقة ومتجمد نفقة»، بتلك الكلمات برر الزوج "يس. ط" مثول زوجته في بيت الطاعة بعد 3 أشهر من الزواج أمام محكمة الأسرة، متهما إياها بهجره دون أي سبب للخلاف، وتعنتها ورفضها العودة لمسكن الزوجية، ومطالبتها بسداد نفقات تجاوزت 27 ألف جنيه، مشيرا إلى أن زوجته تفننت لإلحاق الضرر به، وابتزازه واستخدامه كوسيلة للحصول على النفقات، لينتهي زواجهما بعد فترة قصيرة من اكتشافه حقيقتها.
دعوى طاعة أمام محكمة الأسرة
وأضاف الزوج في دعوى الطاعة أمام محكمة الأسرة، بأن زوجته ألزمته بنفقات شهرية بشكل مبالغ فيه، وعندما أعترض بسبب تبديدها المال قامت بالتعدي عليه، وهجرت المنزل ولاحقته بدعوي طلاق للضرر، رغم أن الإساءة من جانبها، «عاوزة تحبسني بأي شكل، ياتصرف فلوس وأدين للناس، يا إما تطلق وتاخد نفقة فوق طاقتي، هو حد قالها إني طالع من الفانوس، منها لله».
وتابع الزوج في دعوى الطاعة أمام محكمة الأسرة، بأنه حاول عقد الصلح إلا أنها تخلفت عن التنفيذ رغم حصولها على حقوقها كاملة، وأصبح ملاحق بالقضايا، مما دفعه باتهامها بالخروج عن طاعته والتشهير بسمعته لإلحاق الأذي والضرر، «رفعت عليا قضايا كتير مش عارف عددها ولا اسمها، وكل ده بسبب الفلوس، رغم إني حاولت أصالحها وأتفاهم معاها، ولما رفضت اتهمتها بالخروح عن طاعتي».
وأمام تعنت الزوجة لجأ الزوج لمحكمة الأسرة، لإلزام زوجته بالعودة لمنزل الطاعة.
وتم إنشاء مكاتب تسوية المنازعات وفقا للمادة 5 من قانون 1 لسنة 2004 على: "تنشأ بدائرة اختصاص كل محكمة جزئية، مكتب أو أكثر لتسوية المنازعات الأسرية، يتبع وزارة العدل ويضم عددا من الإخصائيين (القانونيين والاجتماعيين والنفسيين )، الذين يصدر بقواعد اختيارهم قرار من وزير العدل"، بهدف إزالة أسباب الشقاق والخلاف بين أفراد الأسرة ومحاولة الصلح في دعاوى الأحوال الشخصية التى يمكن الصلح فيها قانونا، ويتم تدريب الموظفين بالمكاتب بصفة دورية لكيفية التعامل مع الأزواج والحالات التى تتردد عليهم لمحاولة إنهاء الخلافات بشكل يحافظ على كيان الأسرة، وتوضيح عواقب واثار التمادى فى الخلافات وإبداء النصح والإرشاد لتسويه الخلاف وديا.