رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

باخرة تركية جديدة إلى السودان ومسئول رفيع يرد

مساعدات إنسانية للسودان
مساعدات إنسانية للسودان

استقبلت الحكومة الباخرة التركية الثانية (سفينة السودان) التي حملت مساعدات إنسانية من تركيا لمتضرري الحرب والسيول والفيضانات في السودان.

وكان في استقبال المنحة التركية بميناء بورتسودان اليوم وزير الثقافة والإعلام، ووزير النقل، والي البحر الأحمر، مفوض العون الإنساني والسفير التركي ومدير الموانيء وعدد من المسؤولين.

وأكد دكتور جرهام عبد القادر وزير الثقافة والإعلام في تصريحات صحفية عمق ومتانة العلاقات بين السودان وتركيا، مبينا أن علاقات البلدين متجذرة، معددا أوجه التعاون والدعم التركي للسودان.

وعبر جرهام عن تقدير السودان للجهود التركية ووقفتها الصلبة مع السودان خلال أزمة الحرب الحالية والكوارث الطبيعية خاصة السيول والأمطار التي تأثرت بها قطاعات واسعة من المواطنين.

وقال السفير التركي بالسودان فاتح يلدز إن المنحة التركية تحتوي على ١٨ الف خيمة وبطاطين وكميات من مواد الإيواء والصحة العامة، مؤكدا استمرار تركيا في تقديم المساعدات للمتضررين من الحرب والسيول والفيضانات بالسودان.

وأشار السفير إلى أن تركيا بهذا العمل، ترد الجميل للسودان معبرا عن امتنان تركيا لوقوف السودانيين مع تركيا في الأوقات الصعبة، متطرقا إلى وقوف السودان مع تركيا خلال كارثة الزلزال التي ضربت تركيا الفترة الماضية.

وأشاد الفريق ركن مصطفى محمد نور والي ولاية البحر الأحمر بسرعة استجابة السفير التركي بالسودان لحاجة السودانيين في الدعم لمجابهة كارثة السيول والفيضانات.

وأوضح الفريق مصطفى في تصريحات صحفية بميناء بورتسودان اليوم بمناسبة وصول باخرة المساعدات الإنسانية التركية الثانية، أنه بعد إنهيار سد اربعات والفيضانات التي غمرت دلتا طوكر زار السفير التركي حكومة الولاية متلمسًا الاحتياجات وعرض مد يد العون.

وأضاف الوالي “شرحنا له الموقف وحددنا الاحتياجات الضرورية قبل كل شيء وهي مواد الإيواء والعلاجات”.

وأبان الوالي أن السفير رد بسرعة ونقل التزام تركيا بايصال سفينة مساعدات ايواء خلال خمس أيام لتوزع بواسطة مفوضية العون الإنساني.

وتوجه الوالي بالشكر للبعثة الدبلوماسية التركية برئاسة السفير فاتح يلدز، والهلال الأحمر التركي، والحكومة والشعب التركي على هذه الوقفة.

وتشير تقارير محلية ودولية أن تركيا امدت الجيش السوداني بالعديد من الأسلحة والذخائر في حربه الأخيرة ضد قوات الدعم السريع منها طائرات بيرقدار التركية.