مصر تدعو لتسوية شاملة للحرب ووقف التصعيد في لبنان
أدانت جمهورية مصر العربية التصعيد الإسرائيلي الخطير في لبنان والعمليات العسكرية الموسعة التي أدت إلى مقتل وإصابة المئات من اللبنانيين، من بينهم نساء وأطفال.
مصر تتضامن مع لبنان
وأعربت مصر عن خالص تضامنها مع لبنان وشعبه الشقيق، وعن خالص تعازيها لأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، وتؤكد رفضها التام لأية انتهاكات لسيادة لبنان وأراضيه.
وأضافت وزارة الخارجية في بيان لها: “سبق أن حذرت مصر من مخاطر استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومن خطر توسعه بما يهدد بانزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة”.
وأكد بيان الخارجية أن مصر مستمرة في جهودها لوقف إطلاق النار في غزة، واحتواء المخاطر التي نتجت عن الحرب هناك، تدعو في هذا السياق القوى الدولية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للتدخل الفوري لوقف التصعيد الإسرائيلي في المنطقة والذي يهدد مصير شعوبها وأفق السلام.
ودعت مصر إلى تسوية الأزمة بشكل سلمي ووقف التصعيد فورًا والبدء في تطبيق قرار مجلس الأمن 1701 دون انتقائية، وإتاحة الفرصة أمام الحلول الدبلوماسية، خاصة وأن التصعيد العسكري سيؤدي فقط إلى تفاقم الأزمة.
وفي وقت سابق، تابعت جمهورية مصر العربية بقلق بالغ التصعيد الخطير بجنوب لبنان، والذي شهد غارات إسرائيلية مكثفة على المنطقة بما ينال من وحدة وسيادة الأراضي اللبنانية.
التصعيد الإسرائيلى
وتعرب مصر مجددًا عن كامل تضامنها مع لبنان الشقيق في هذا الظرف الدقيق،كما تجدد جمهورية مصر العربية تحذيرها من أن هذا التصعيد الاسرائيلى غير المبرر يضع المنطقة في مفترق طرق خطير، وبما قد يؤدي إلى تبعات كارثية على استقرار المنطقة ودخولها حرب إقليمية شاملة لن تكون أي دولة بالمنطقة بمنأى عن تداعياتها.
وأدانت مصر كافة الأعمال الأحادية، واستهداف المدنيين وانتهاكات القانون الدولي الإنساني، مؤكدة على حتمية الوقف الفورى لإطلاق النار فى قطاع غزة والضفة الغربية، باعتبار ان ذلك هو السبب الاساسى للتوتر والتصعيد فى المنطقة.
وفي وقت سابق من هذا العام أمر قائد حزب الله باستخدام آلاف أجهزة الاتصال لإجراء الاتصالات بعد أن أعلن حسن نصر الله أن الهواتف الذكية العادية ستكون أكثر عرضة للهجمات الإلكترونية من قبل القوات الإسرائيلية.