رئيس التحرير
خالد مهران

«الإفتاء»: حالة واحدة يجوز فيها إجراء عملية تكميم المعدة

تكميم المعدة - أرشيفية
تكميم المعدة - أرشيفية

قال الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك جدلًا واسعًا حول مسألة إجراء عمليات مثل تحويل مسار المعدة أو تكميم المعدة لأغراض إنقاص الوزن.

وأوضح “العوضي”، في إجابته عن سؤال: هل تكميم المعدة حرام ؟، هل عمليات التكميم وتحويل المسار حرام؟، أنه إذا كانت السمنة المفرطة تشكل خطرًا صحيًا على الشخص، مثل تأثيرها السلبي على القلب أو العمود الفقري، فيمكن اعتبار هذه العمليات ضرورية.

وتابع: وفي هذه الحالة، يُنصح بالتوجه إلى طبيب متخصص لاستشارة طبية دقيقة، إذا أشار الطبيب إلى أن العملية ضرورية ولا توجد مخاطر صحية كبيرة، فإن إجراء العملية لا مانع منه شرعًا.

هل التكميم تغيير خلق الله

وأضاف أنه  بالنسبة للقول بأن التكميم أو تحويل المسار يعد تغييرًا لخلق الله عز وجل، فإن هذا يعتمد على الضرورة، إذا كانت العملية تهدف إلى تحسين الصحة وتجنب مخاطر أكبر، فإن ذلك يعد مبررًا.

وأشار إلى أنه ينبغي على المريض التحقق من سلامة حالته الصحية واستشارة طبيب مؤهل لضمان عدم وجود آثار جانبية، منوهًا بأنه إذا كانت حالتك الصحية تسمح بهذه العملية ولا توجد مخاطر، توكل على الله وابدأ الإجراءات اللازمة.

حكم تكميم المعدة 

وأفاد  أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن الطبيب هو الذي يجب أن يحدد مسألة التدخل الجراحي.

 

ولفت إلى أنه لو كانت الحالة تعاني من السمنة والعملية لن تؤثر على صحتها فهي حلال، أما لو كانت الحالة ليس في حاجة إلى هذه العملية فتكون حرام ولا تجوز، مشيرًا إلى أن الكلمة في النهاية يجب أن تكون للطبيب، فهو الذي يحدد ما إذا كانت الحالة في حاجة إلى التدخل الجراحي أم لا».