تفاصيل لقاء وزير الخارجية والهجرة مع نظيره الفرنسي
التقى الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الخميس، مع "جان نويل بارو"، وزير خارجية فرنسا، وذلك على هامش أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
تعزيز العلاقات الثنائية
استهل وزير الخارجية اللقاء بتقديم التهنئة لنظيره الفرنسي لتعيينه في منصبه، وتشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة، وأعرب عن تطلعه لمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية القائمة على الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، مشيرًا إلى تعويلنا على مواصلة فرنسا دعم مصر في إطار الاتحاد الأوروبي، وخاصة بالنسبة لحزمة التمويل الأوروبية.
وأكد وزير الخارجية أهمية تكثيف الجهود الرامية لخفض التصعيد في المنطقة وتحقيق وقف لاطلاق النار في غزة، وأشار إلى مواصلة مصر لمساعيها الدولية لحشد الدعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة ومتصلة الأراضي على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، فضلًا عن منح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
وقف العدوان الإسرائيلي
كما شدد الوزير على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على الأراضى اللبنانية واضطلاع الدول الفاعلة بدورها في هذا الصدد، وللحيلولة دون توسع المواجهات وتحولها إلى صراع إقليمى واسع النطاق، موضحًا أنه لا سبيل لحل الأزمة الحالية في الشرق الأوسط سوى من خلال تحقيق وقف شامل لإطلاق النار ووقف العدوان على قطاع غزة ولبنان واللجوء إلى السبل السلمية لوقف التصعيد.
شهد اللقاء تناول المستجدات في السودان، والصومال، والقرن الأفريقي، والبحر الأحمر، واتفق الوزيران على مواصلة التنسيق والتشاور بما يخدم جهود تحقيق الاستقرار والأمن.
والتقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بـ "أودري أزولاي" مدير عام منظمة اليونسكو على هامش فعاليات الشق رفيع المستوي للدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحد بنيويورك.
التعاون بين مصر واليونسكو
وأشاد وزير الخارجية بالتعاون المُتميز بين مصر واليونسكو في مجال حماية التراث، ومكافحة الاتجار غير المشروع فيه، وتسهيل إعادة الممتلكات الثقافية واستردادها، مشيرًا إلى تطلع مصر إلى تعظيم الاستفادة من الخبرة الفنية لليونسكو.
كما أكد وزير الخارجية أهمية دعم المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها المنطقة العربية، والتي تؤثر بشكل مباشر على مجالات عمل اليونسكو في المنطقة.