«عاوزاه يرجعني».. أماني تضغط على زوجها بدعوى نفقة داخل محكمة الأسرة
«عاوزاه يرجعني وهو مش راضي، ورافض يصرف عليا وعلى عيالي، وأنا قاعدة في بيت أهلي، محتاجة مصاريف، عشان كده لجأت لمحكمة الأسرة»، بتلك الكلمات وقفت الزوجة "أماني. ط"، أمام محكمة الأسرة، حيث كانت نية الزوجة عندما رفعت قضية على زوجها، ليس فقط أخذ حقها بل حتى تلقنه درس وتجعله يردها لبيتها، لكن حدث معها عكس ما توقعته فلم يسأل عنها، واستمر في عناده معها، لذا اضطرت وقتها أن تكمل مسيرتها في محكمة الأسرة، وترفع دعوى زيادة نفقة وهي في انتظار أن تعود لبيتها وتلم شمل اسرتها من جديد.
وقالت الزوجة في دعوى زيادة النفقة والتي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها تزوجت منذ 5 سنوات، وأنجبت منه ولد وبنت على فراش الزوجية، حيث كان زواجا تقليديا فقد تقدم لها الزوج عن طريق أحد المعارف، «وافقت عليه لما اتقدم عشان كان الظاهر ليا إنه شخص كويس، وفي فترة الخطوبة كنت طايرة من الفرح، كان بيحاول يعمل كل حاجه تفرحني».
وأضافت الزوجة في دعوى زيادة النفقة والتي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها بعد الإنجاب بدأت المشاكل تظهر بعدما زادت المصاريف، « كنت بعديله كل حاجة وبسكت ومش بعمل مشاكل عشان مخربش البيت، كنت حتى وأنا تعبانة مبطلبش منه العلاج وبتصرف، كنت باخد من أهلي واشتري اللي محتاجاه أنا وولادي عشان معملش مشكلة، هو كان بيشتغل وبيصرف بس فلوس قليلة مش بتكفي حاجة، وكنا بنضطر نستلف عشان نكفي البيت».
وأكملت الزوجة في دعوى زيادة النفقة والتي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها اكتشفت خيانة زوجها، فقد سمعته يخونها عن طريق الهاتف مه النساء، لتقرر الذهاب لمنزل والديها ورفضت الرجوع له وقتها، « أهلي وأهاه حاولوا يصلحوا بينا، لكن هو اللي رفض يرجعني ورفض يسأل على عياله، وحتى المصاريف بيبعت شهر آه وشهرين لاء».
واختتمت الزوجة حديثها في دعوى زيادة النفقة والتي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، «اللي خلاني أوصل المحكمة كان عشان أرفع عليه قضية النفقة عشان أضغط عليه ويرجعني، أنا كنت عايزة أعيش وأربي عيالي، وأفضل في بيتي لكن كل ده محصلش، متأثرش ولا عمل حاجة لما عرف بالقضية، وبقالي 6 شهور سايبه البيت، ولما مسألش فينا تاني جيت أرفع عليه زيادة نفقة يمكن وقتها يتعظ ويرجعني».
وأمام تعنت الزوج قررت الزوجة اللحوء لمحكمة الأسرة لإقامة دعوى نفقة ضد زوجها.