رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالأسماء.. إعلان الفائزين بمقاعد الهيئة العليا بحزب العدل عن القاهرة والجيزة وكفر الشيخ والدقهلية

عبد المنعم إمام
عبد المنعم إمام

اختُتمت عمليات التصويت والفرز في الانتخابات التكميلية للهيئة العليا بحزب العدل بمحافظات القاهرة والجيزة وكفر الشيخ والدقهلية، والتي استمرت طوال اليوم السبت، وقد حصل كل مرشح على نسخة من محضر فرز الأصوات.

 

وأعلن "محمد مطاوع" رئيس لجنة الانتخابات الداخلية بالحزب، عن فوز ندى فؤاد سعدالله ومحمد يسري محمد عن محافظة القاهرة، ورحمة فتحي عن محافظة الجيزة، وعلي المتولي ومحمد حلمي الشاذلي عن محافظة الدقهلية، فيما فاز الجوهري يوسف بمقعد محافظة كفر الشيخ.

 

وقد أُجريت الانتخابات التكميلية لليوم الثاني على مستوى أربع محافظات هي القاهرة والجيزة وكفر الشيخ والدقهلية، فيما أجريت أمس الجمعة في محافظات الغربية والإسكندرية وأسوان، وتجرى الانتخابات التكميلية الجمعة القادمة في محافظة أسيوط.

وفي وقت سابق، تفقد النائب عبدالمنعم إمام، عضو مجلس النواب ورئيس حزب العدل، اللجنة الانتخابية المنعقدة بمقر الحزب الرئيسي بالقاهرة الجديدة، لانتخاب أعضاء الهيئة العليا عن محافظتي القاهرة والجيزة.

وشكر رئيس حزب العدل، في ثاني أيام الانتخابات اللجنة النظمة، على حسن التنظيم، ما ساهم في إنجاح هذه العملية الديمقراطية، وكذلك كل من شارك من الأعضاء في العملية الانتخابية، ممن لهم حق التصويت.

وبدأت الانتخابات في الثالثة عصرا بعد توافد أعضاء الحزب على مقراته في المحافظات، للإدلاء بأصواتهم وفقًا للمواعيد والقواعد التي حددتها اللجنة المشرفة على الانتخابات التكميلية لعضوية الهيئة العليا في حزب العدل.

يذكر أن الانتخابات التكميلية للهيئة العليا للحزب، تتم على ثلاث مراحل، جرت الأولى منها أمس، الجمعة، واحتضنتها 4 لجان انتخابية بالمحلة الكبرى وسمنود والإسكندرية وأسوان، وذلك على مستوى ثلاث محافظات.

والمرحلة الثانية بدأت اليوم، السبت، في القاهرة والجيزة والدقهلية وكفر الشيخ، فيما تختتم الانتخابات في أسيوط، يوم الجمعة المقبل، ليكتمل بعدها النصاب القانوني للهيئة العليا لحزب العدل.

وأعلن الكاتب الصحفى د. معتز الشناوي، المتحدث الرسمي لحزب العدل أن الحزب قد تقدم بورقة بحثية متكاملة للحوار الوطني حول تحويل الدعم من عيني إلى نقدي.

 

وأضاف "الشناوي" أن الطرح الذي أعده مركز العدل لدراسات السياسات العامة قد تناول التجارب التاريخية والضوابط والتوصيات بشأن التحول من نظام الدعم العيني إلى نظام الدعم النقدي كاستراتيجية لتعزيز العدالة الاقتصادية في مصر.