عضو بـ«التنسيقية»: المصريون يستلهمون من «نصر أكتوبر» روح العزيمة والإرادة والاصطفاف خلف القيادة السياسية
هنأت الدكتورة مريم طلعت السادات، القيادية بحزب الإصلاح والتنمية، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقيادات وضباط وجنود القوات المسلحة البواسل ورجال الشرطة وجموع الشعب المصري بمناسبة مرور 51 عاما على ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، مؤكدة أن هذا النصر العظيم سيظل ملحمة وطنية فريدة محفورة في تاريخ مصر، يفخر بها المصريون والعرب جميعا.
وقالت "السادات" في بيان لها اليوم، إن المصريين يستلهمون من هذا النصر العظيم روحا العزيمة والإرادة والاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة في المواقف الصعبة التي تتطلب الوحدة والتماسك والتكاتف بين الجميع، والتي كانت كلمة السر في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، والتمكن من استرداد الأراضي المصرية، وفرض مفاوضات السلام وبدء عملية البناء وتأسيس مصر الحديثة.
وأشارت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن روح التضحية والفداء والعقيدة الراسخة التي تحلى بها المصريون في حرب أكتوبر هي التي استلهم منها المصريون تقديم الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه، فواجهوا الإرهاب، وعمروا سيناء، وتصدوا لمحاولات إثارة الفتن والشائعات والأكاذيب، وحافظوا على أمن مصر القومي واستقرارها السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وتابعت: إن وعي ووحدة المصريين التي عاهدوها عبر التاريخ، والتي مكنتهم من تحقيق النصر في أكتوبر 1973، والانتصار على أسطورة الجيش الذي لا يقهر، هي التي تمكن المصريين الآن من مواجهة التحديات والأزمات الراهنة، وما يحاك من مخاطر محيطة تهدد أمن قومي المنطقة عربيا وإقليميا، ويجعل مصر تقف على أرض صلبة، وتتحدث باسم أشقائها، وتدافع عن قضايا المنطقة، وتقدم المساعدات الإنسانية والإغاثات، وتخاطب العالم والمجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية التي تنذر باتساع رقعة الصراع والدخول إلى نفق مظلم يهدد الجميع.
وفي وقت سابق، توجه النائب كريم طلعت السادات عضو مجلس النواب بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة المصرية والشعب المصري بالذكرى 51 لانتصار أكتوبر المجيد، مؤكدا أن تلك الذكرى الخالدة في نفوس وروح المصريين تأتي في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة، لافتا إلى أن القوات المسلحة المصرية لطالما كانت، ولا تزال، في طليعة المدافعين عن الوطن، ولم تتخلف يوما عن تحمل مسؤولياتها.
وأشار السادات، في تصريحات صحفية له اليوم، إلى روح أكتوبر التي تتجاوز كونها مجرد مشاعر، بل هي جزء من جوهر الشعب المصري، مشيرًا إلى أن بناء القوات المسلحة كان ضروريًا للحفاظ على أمن الوطن وسلامته. وأوضح أن هذا البناء يعد ضمانة لتبديد أي أوهام لدى الأطراف التي قد تفكر في تهديد مصر.
كما شدد السادات على أن مصر، بوحدة شعبها، ستظل قادرة على تجاوز كل التحديات والصعاب. وفي سياق القضية الفلسطينية، أكد أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن في المنطقة، معبرا عن تقديره الكبير لإشارة الرئيس السيسي إلى الرئيس الراحل أنور السادات، مشيرًا إلى أن ما قدمه لمصر لن يضيع هباء، ومؤكدًا أن مصر ستظل ثابتة ولن ينقص من أرضها شبر واحد بإذن الله.