محاولة انتحار طالب بعد خسارته مبلغا ماليًا على تطبيق المراهنات بشمال سيناء
كشفت أجهزة وزارة الداخلية، ملابسات محاولة طالب الانتحار بسبب خسارته مبلغ مالى عبر أحد تطبيقات المراهنات الرياضية في شمال سيناء.
محاولة انتحار طالب بعد خسارته على تطبيق المراهنات
جاء ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة بئر العبد بمديرية أمن شمال سيناء من إحدى المستشفيات بدائرة القسم بإستقبالها (طالب- مقيم بدائرة القسم) مصاب بحالة إعياء "إثر محاولته الإنتحار".
انتقلت أجهزة وزارة الداخلية إلى مكان البلاغ، وبسؤال الطالب المذكور قرر بمحاولته الانتحار أثناء تواجده بمنزله، لمروره بحالة نفسية سيئة، بسبب خسارته مبلغ مالى قدره (85 ألف جنيه) على أحد تطبيقات المراهنات الرياضية عبر شبكة الإنترنت، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
قصة إيقاع الشباب في فخ المراهنات الإلكترونية
وفي هذا السياق، تتفشى برامج المراهنات والمقامرة في المجتمع المصري بشكل جنوني خاصة بين الشباب والمراهقين، وعلى رأسها «1Xbet» رغم حظرها بقوة القانون.
وأصبحت «1Xbet» الخيار الأول لعشاق وراغبي المراهنة على الرياضات المختلفة ككرة القدم والسلة والتنس والهوكي، وغيرها الكثير.
وتتيح المنصة وضع المراهنات على الفرق واللاعبين المفضلين لديهم والاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق الربح.
تحرك برلماني بشأن منصات المراهنات الإلكترونية
وكان قد تقدم النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، قبل ٤ أشهر تقريبا، وتحديدا في ١٢ مايو الماضي، بطلب إحاطة إلى وزير الاتصالات، بشأن انتشار تطبيقات المراهنات والقمار الإلكتروني، وأشهرها تطبيق (1xbet).
وقال إمام سبق وحذرت، من أن هذه المراهنات الإلكترونية تقود إلى ارتكاب الجرائم، بخاصة بين الشباب القصر في سن الـ ١٨ عاما، والأصل في ذلك هو غياب قانون خاص يجرم القمار الإلكتروني بشكله الحديث وعدم حظر مثل هذه المواقع حتى الآن.
وأضاف: للأسف الشديد، فوجئت قبل يومين بما كنت أخشاه، عندما قرأت في المواقع والصحف الإخبارية، خبرا عن طعن مسنة في منطقة الخليفة على يد حفيدها، بسبب أحد تطبيقات المراهنات، التي سبق وأشرنا لخطورتها على المجتمع المصري، بخاصة شبابه، الذين هم أملنا في غد أفضل.
وقال إمام إنه بناء على ذلك تقدم أمس بسؤال للمرة الثانية، إلى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور عمرو طلعت، عن مستقبل منصات المراهنات في مصر "إلى متى سنسمح باستمرارها، في ظل ما تمثله من تهديد صريح وحقيقي لمستقبلنا؟ لا خير فينا إن لم نحم هذا الوطن ومستقبله!".