مهاب في دعوى رؤية ضد زوجته: "أهلها خربوا البيت"
"منعاني أشوف ابني، كنت فاكرها بنت ناس وكويسة، لكن اكتشفت العكس، أهلها حرضوها ضدي ونهاية تحريضهم البت اتخرب"، كلمات قاتلة ألقاها الزوج "مهاب. ط"، أمام محكمة الأسرة يبرر إقامة دعوى رؤية لابنه ضد زوجته، مشيرا إلى أنه زوجته أجبرته على سلوك المحاكم بسبب أفعالها، والتي أكدت أنها لم تكن خير زوجه، ولم تصبر على زوجها أو على ظروفه الصعبة، وتوجهت للمحاكم بدلا من أن تحل المشاكل بشكل ودي من أجل طفلهم الذي لا ذنب له في الدنيا، حيث تملك العند من الزوجين وجعل مصيرهم محكمة الأسرة لرفضهم حل مشاكلهم بشكل ودي بينهم وحتى أهلها رفضوا أن يكونوا صوت العقل والخبرة ونصيحتها بل زادوا من المشكلة وكانوا سبب أكبر في الخلاف.
وقال الزوج في دعوى الرؤية التي أقامها ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة، بإنه تزوج منذ عام 2015، فكان زواجهم بعد قصة حب بنت الجيران الشهيرة، "أنا ومراتي عارفين بعض من قبل الجواز، كنا جيران وكنت أنا وأهلي عارفين أهلها ووثقت فيها، وقلت هتبقى بنت ناس وكويسة وتصون بيتها وولادها، بالذات لأني ولا مرة سمعت عنهم أي حاجة وحشة أو حتى عن أهلها طول السنين اللي عرفناهم فيها".
وأضاف الزوج في دعوى الرؤية التي أقامها ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة، أن الحياة كانت سهلة وهادئة في بداية علاقتهم، لم يظهر على الزوجة أي من علامات العند ولا الندية، فضلا عن أنهم دائما ما كانوا يسعوا لحلح الخلافات بينهم أثناء فترة الخطبة، "الحياة في الأول كانت تمام، وهي وأهلها بانوا ناس كويسة ومفيش منهم مشاكل، لكن كل ده كان خداع ومش حقيقي، للأسف وشها الحقيقي ظهر بعد ما خلفت ابني، الحياة معاها بقت صعبة وكلها مشاكل ونكد، وهما كانوا بيحرضوها عليا أنها تعمل معايا مشاكل.
وأكمل الزوج في دعوى الرؤية التي أقامها ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة، "المشاكل معاها كانت على كل حاجة بسبب ومن غير سبب، آخر مرة كنت راجع من الشغل تعبان عملت معايا مشكلة وصممت إنها تسيب البيت وتمشي ومش فاكر سبب المشكلة أصلا، وفعلا أخدت ابني ومشيت، سيبتها عند أهلها ٣ شهور وقلت خليها تتعلم الأدب، ومكنتش ناوي أرجعها ومسألتش فيها، لكن ابني وحشني، رحتلها أنا وأهلي وعاملونا وحش هي وأهلها، وطردونا وقالوا هي خلاص مش عايزة ترجع تاني".
واختتم الزوج حديثه في دعوى الرؤية التي أقامها ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة، أنه اكتشف وعن طريق الصدفة وجود قضايا نفقة وخلع ضده من قبل زوجته، في حين أنه كان يحاول حل الخلافات بينهم وديا ولم يكن على علم بتلك القضايا، ليقرر إقامة دعوى رؤية ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة.