بعد تدمير أكثر من نصفها.. حزب الله يستهدف مستوطنة المطلة من جديد
كشفت وسائل إعلام عبرية أن صافرات الإنذار تدوي في مستوطنة المطلة قرب الحدود اللبنانية الفلسطينية، وذلك بعد استهدافها بصواريخ من حزب الله.
وكانت قد كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” الإسرائيلية، عن تضرر أكثر من 50 منزلًا في مستوطنة المطلة شمال فلسطين المحتلة الليلة الماضية نتيجة استهدافها بالصواريخ.
وأكدت الصحيفة، أن الاستهداف الأخير يرفع عدد المنازل المتضررة منذ بداية الحرب إلى نحو 300، وهو ما يعادل نصف منازل المستوطنة المطلة على بعد 6 كم (3.7 ميل) عن الحدود مع لبنان.
الجدير بالذكر، أن المستوطنة في شمال إسرائيل على بعد 6 كم (3.7 ميل) عن الحدود مع لبنان، وتعتبر المنطقة السكنية الأبعد في شمال إسرائيل، تقع طرف الحد الشمالي الفلسطيني اللبناني المعروف بـ "إصبع الجليل" وكانت في العهد العثماني تتبع قضاء مرجعيون.
ترتفع المطلة عن سطح البحر525 متر وعلى مسافة مسيرة 48 كم من صفد وعلى بعد 5 كيلومترات من القرية اللبنانية كفر كلا والأمطار الهائلة تصل إلى ألف ملم في السنة ويمرّ وادي البريغيت (الدردارة) من شرقها.
أقيمت على أراضي المطلة مستوطنة ميتولا عام 1896 على أيدي مهاجرين صهاينة أتوا من روسيا، وتبلغ مساحتها 9،413 دونم، وفي سنة 1891 كان يقطنها مائة عائلة درزية تفلح الأرض بالضمان من المالك اللبناني جبور بك رزق الله من صيدا (دبلوماسي يوناني في الشرق الأوسط)، فيقتطع الفلاح خمس الغلة لصاحب الأرض والعشر للحكومة.
تعرف مستوطنة المطلة بأنها مدينة ثرية وتشتهر كوجهة سياحية خاصة بالنسبة لتلاميذ المدارس خلال العطلة الصيفية، وأصبحت المستوطنة مدينة أشباح مؤقتًا خلال حرب لبنان 2006 بعد أن هجرها سكانها هربًا من نيران صواريخ حزب الله، وتعرضت البلدة للقصف بـ120 صاروخ خلال الحرب.
أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي لمواقع وتجهيزات تابعة لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان، مما أدى إلى إصابة اثنين من جنودها بجروح بالإضافة إلى إطلاق النار على موقع آخر للأمم المتحدة في رأس الناقورة وإلحاق الضرر بالآليات ونظام الاتصالات.
وطالبت مصر بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ولبنان والعمل على خفض التصعيد وتخفيف حدة التوتر، وأهمية التزام جيش الاحتلال الإسرائيلي بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها.