رئيس التحرير
خالد مهران

رؤساء حكومات أوروبية ينددون بالعمليات الإسرائيلية على لبنان

لبنان
لبنان

ندد عدد من رؤساء الحكومات الأوروبية بعملية الغزو الإسرائيلي للبنان وتوسيع العمليات ضد الجنوب اللبناني بجاب  الحصار البري والبحري والجوي.

وخلال السطور التالية نستعرض أهم رؤساء الحومات  الأوروبية الذين نددو بالعمليات الإسرائيلية على لبنان 

وزير الدفاع الإيطالي


علق وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتّو على الغزو الإسرائيلي للبنان، قائلا إن لبنان ليس أفغانستان"، فلديه "تقاليد وثقافة ديمقراطية لا يمكن مقارنتها بتلك الموجودة في أفغانستان".

وأضاف الوزير، خلال مؤتمر صحفي بمقر رئاسة الوزراء الإيطالية في اعقاب إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مواقع اليونيفيل، "بيروت مدينة تتعايش فيها ثقافات وأديان مختلفة، ولبنان يتمتع بحساسية ديمقراطية".

ورأى وزير الدفاع الإيطالي أن مشكلة لبنان تكمن في أنه استقبل "مليوني لاجئ، وهي نسبة من اللاجئين مقارنة بالسكان لا توجد في أي دولة أخرى في العالم".

وذكر أن "في السنوات الأخيرة تظاهرنا بعدم ملاحظة ذلك. وهو الوضع الذي كان سيتسبب في انفجار كل شيء في أي مكان. حتى الآن، رغم ذلك، حافظ لبنان على توازن هش، أدخله هذا الهجوم الإسرائيلي في أزمة".

رئيس الوزراء الإيرلندي

قال سيمون هاريس، رئيس الوزراء الأيرلندي، إنه لا يمكن التسامح مع إطلاق النار على قوات حفظ السلام أو قبوله، في تعليق على الغزو الإسرائيلي للبنان.

وتابع رئيس الوزراء الإيرلندي: «نشعر بقلق عميق بشأن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على مواقع اليونيفيل بالناقورة».

رئيس الوزراء الإسباني

بينما وصف رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، الأربعاء، الهجوم الإسرائيلي على لبنان بأنه «غزو»، قائلًا إنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن «يبقى غير مُبالٍ» إزاء هذا الوضع. وأعرب عن أسفه «لعدم وجود توافق» حول الموضوع داخل الاتحاد الأوروبي.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال رئيس الحكومة اليسارية الإسبانية، خلال نقاش في البرلمان حول الغزو الإسرائيلي للبنان: «من الواضح أنه حصل غزو من دولة أخرى لدولة ذات سيادة مثل لبنان، ومن ثم لا يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى غير مُبالٍ».

وأضاف: «لقد نددنا بهذا الوضع في أوكرانيا، كما نددنا به في غزة والآن ندين أيضًا غزو لبنان».

كما أعرب بيدرو سانشيز الذي كثَّف الانتقادات لإسرائيل منذ بدء الحرب في قطاع غزة، عن أسفه لعدم وجود توافق داخل الاتحاد الأوروبي بشأن الوضع في الشرق الأوسط.

وقال: «يؤسفني ذلك لأنني أعتقد أنه فيما يتعلق بهذه القضايا، علينا أن نكون متماسكين ليس فقط عبر موقفنا وإنما في الدفاع عن القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي».

وتحولت دوامة العنف عبر الحدود التي بدأت قبل عام بين إسرائيل و«حزب الله» حربًا مفتوحة في 23 سبتمبر (أيلول). وبدأ الجيش الإسرائيلي قصف معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه والضاحية الجنوبية.

وفي 30 سبتمبر، بدأ  الغزو الإسرائيلي للبنان عبر عمليات برّية في جنوب لبنان، وحشدت أربع فرق عسكرية عند الحدود، بعد مرور 24 عامًا على انسحاب قواتها من جنوب لبنان الذي احتلته 22 عامًا.