«الطبع مش بيتغير».. هدير تقيم دعوتي خلع ومتجمد نفقة بمحكمة الأسرة
«بخيل ومش بيصرف عليا وعيالي، تعبت معاه وحاولت كتير، لكن مفيش فايدة الحال هو الحال والطبع مش بيتغير»، هكذا وقفت الزوجة "هدير. م" أمام محكمة الأسرة، تبرر سبب إقامة دعوى متجمد نفقة، مشيرة إلى أن تواجدها في محكمة الأسرة أمر اعتادت عليه، فبسبب زوجها توجهت لمحكمة الأسرة عدة مرات لتحصل على حقوق النفقة منه التي لم يعطيها لها بشكل ودي.
وأضافت الزوجة في دعوتي الخلع ومتجمد النفقة التي أقامتهما ضد زوجها أمام محكمة الأسرة، أن زوجها حرص على أن يفشل محاولاتها، بسبب طمعه وبخله وعندما علم أنها من الممكن أن تأخذ حقوقها منه، ردها إليه حتى يسقيها العذاب وانتهت السبل بالزوجة في المحكمة محاولة لوضع كلمة النهاية لقصتها.
وتابعت الزوجة في دعوتي الخلع ومتجمد النفقة التي أقامتهما ضد زوجها أمام محكمة الأسرة، أنها تزوجت منذ 11 سنة، وأنجبت من زوجها ولد وبنت على فراش الزوجية، الزواج كان تقليديا، الزوج تقدم ورأى الوالدين أنه مناسب لذا فالجميع وافق عليه، وبالرغم من ظروفه الغير كافية بالنسبة لكثير من الناس، ولكن الأهل ارتأوا أن الأخلاق هي الأهم، وبالفعل تم الزواج والحياة كانت جيدة نوعا ما ولا يشوبها الكثير من المشاكل.
وأكملت الزوجة في دعوتي الخلع ومتجمد النفقة التي أقامتهما ضد زوجها أمام محكمة الأسرة، «بعد خمس سنين الوضع كان الوضع زي ماهو، مبيصرفش غير قليل وقتها كنت لسه مخلفة ابني، وبنتي صغيرة مبقتش قادرة استحمل قلة مصاريف، ولما بطلب منه فلوس زيادة يتعصب ويقول معيش حتى لو معاه، تعبت منه وسبتله البيت وروحت عند أهلي وبعد كده رفعت عليه قضايا نفقة لأنه مسألش حتى علينا بعد ما مشينا».
واختتمت الزوجة حديثها في دعوتي الخلع ومتجمد النفقة التي أقامتهما ضد زوجها أمام محكمة الأسرة، «مكنش بيدفع النفقة وتراكمت عليه كتير، لما لقيته مبيدفعش رفعت قضية نفقة متجمدة، وهو حاول يرجعني لما عرف إن ممكن يتحبس، وافقت أرجعله قلت عشان خاطر العيال، لكن بهدلني لما رجعت عشان رفعت عليه قضايا، استغل إني إتنازلت وعذبني معاه بقى مبيصرفش أكتر من الأول، وبقى لو طلبت منه جنيه يتعصب ويبهدل الدنيا وبقى يضربني، وجيت أرفع عليه خلع ونفقة».
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الابن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.
كما شدد قانون الأحوال الشخصية على أن نفقة الأولاد تستحق على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق. عليهم وتشمل النفقات التى تقع على كاهل الأب مصروفات التعليم، فضلا عن أن القانون رقم 139 المعدل بأن الأب ملتزم بكافة مصاريف التعليم بداية من مراحل التعليم الإجبارى إلا أنه غير ملزم بدفع مصاريف التعليم فى المدارس الخاصة، أو التعليم الأجنبى إلا فى حالة إثبات القدرة المالية للأب.