جامعة المنوفية: إحالة واقعة الفيديو المتداول على مواقع التواصل بكلية الاقتصاد المنزلى للتحقيق
أصدرت جامعة المنوفية بيانا تعقيبا علي فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي لأحد أعضاء هيئة التدريس بسبب خروجه عن الأعراف.
وجاء نص البيان كالتالي: أوضحت جامعة المنوفية تعقيبا على الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن خروج أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية الاقتصاد المنزلى عن الأعراف والتقاليد الجامعية داخل قاعة المحاضرات، أنه قد تم إحالة الواقعة إلى التحقيق وفقا للإجراءات التى ينص عليها قانون تنظيم الجامعات.
وتؤكد إدارة الجامعة على حرصها الكامل على احترام التقاليد الجامعية والأخلاقيات العامة، والحرص على انتظام المنظومة التعليمية وتطبيق قانون تنظيم الجامعات.
رئيس جامعة المنوفية يفتتح المؤتمر العلمي الرابع عشر بكلية التربية
وعلى جانب آخر، افتتح اليوم الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية فعاليات المؤتمر العلمي الرابع عشر لكلية التربية تحت عنوان "التربية وبناء الإنسان في ضوء توجهات الثورة الصناعية الخامسة.. رؤى وآفاق مستقبلية بهدف إظهار دور التربية ومؤسساتها في تبني صيغ حالية ومستقبلية للتعامل مع الثورة الصناعية الخامسة وانعكاساتها على تشكيل الانسان، وتقديم نماذج وتجارب محلية وعالمية في التكيف مع تداعيات الثورة الصناعية الخامسة وذلك بحضور الدكتور صبحى شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ناصر عبدالباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور إكرامي جمال أمين عام الجامعة والدكتورة ناهد غنيم عميد الكلية ورئيس المؤتمر والدكتورة منال فتحى وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية أن كلية التربية لها دور اساسي في خدمة المجتمع ومسؤوله عن تخريج الكوادر التي ستتولى تعليم ابنائنا الطلاب في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي، مشيرا إلى أن الكلية تعد مركز إشعاع ورعاية واكتشاف للإبداع والمبدعين من خلال مناهج وبرامج دراسية تؤهل لسوق العمل وتنمي المواهب وتعدهم ليكونوا جيل قادر علي تحمل المسئولية في تربية وبناء الانسان بجانب دورها الحيوي في إعداد معلم يواكب العصر ومساعدة متخذي القرار في وضع السياسية التعليمة للدولة.
وأوضح أن بناء الإنسان هو اللبنة الأساسية في بناء الأوطان، وأن الدولة المصرية، صاحبة حضارة عظيمة، وعريقة، أثبتت على مدار التاريخ أنها دولة قوية راسخة نجحت في مواجهة التحديات التي واجهتها علي مر العصور، مشيدًا بجهود الدولة، التي تستهدف التطوير، والتغيير المُثمر، والهادف؛ خلال السنوات المُقبلة.
وأكد "القاصد" أن العالم يشهد اليوم تغيرات جذرية نتجت عن التطور المعرفي المتسارع وما نتج عنه من تطور تكنولوجي ورقمي أثر بشكل كبير على التفاعلات الحياتية وتسيير الأعمال المقرونة بهذه التطبيقات التي تصف مدى سيطرة الآلة الرقمية والروبوتات على مجريات الأمور، وفي اختزال دور الإنسان ليصبح ترسا في الآلة الرقمية، وأنها أصبحت تدير مقدراته وأوجه تفاعله وانتاجه، دون تدخل مباشر له أو تفعيلا لإرادته التي تصف قدراته الانسانية في اتخاذ القرار والسلوك مما يستدعي ضرورة بلورة استراتيجية قومية بالمؤسسات التربوية لبناء الانسان في ظل الثورة الصناعية الخامسة.
ومن جانبها أشارت الدكتورة ناهد غنيم عميد الكلية إلى أن المؤتمر جاء ليناقش 12 محور حول المضامين الفكرية والفلسفية وتحديات الثورة الصناعية الخامسة ومتطلباتها التربوية، وكيفية إعداد المعلم وتنميته مهنيا وتطوير المناهج واستراتيجيات التدريس وأنظمة وأساليب التقويم في ضوء الثورة الصناعية الخامسة، بالإضافة إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي واثرها على تربية الانسان، ومتطلبات دمج ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتناول المؤتمر عدد من الجلسات العلمية حول استراتيجيات دمج الذكاء الاصطناعي في التفاعل بين آلية العقل التربوي والثورة الصناعية الخامسة وتعزيز الآداء بالمؤسسات التربوية ومداخل تفعيل جودة التعليم وأخيرًا مائدة مستديرة حول المعلم المتميز والثورة الصناعية الخامسة.