"كان يستعد لحفل خطبته".. شابان يمزقان جسد آخر في الدقهلية
استقبل مستشفي المنصورة الدولي التابعة لمحافظة الدقهلية، جثمان شاب لفي مصرعه عقب تعدي آخرين بالضرب باستخدام سلاح أبيض، وذلك في إحدي قري مركز منية النصرالتابع لمحافظة الدقهلية.
وقد لقي شاب مصرعه، اثر وقوع مشاجرة بينه وبين اخرين لخلافات سابقة وذلك بقرية ميت عاصم التابعة لمركز منية النصر بمحافظة الدقهلية.
تلقت مديرية أمن الدقهلية، إخطارا من مركز شرطة منية النصر، يفيد بمصرع شاب اثر تعدي من آخرين.
وانتقل ضباط مباحث مركز شرطة منية النصر، لمكان الواقعة، وبالفحص تبين مصرع محمد ابو الوفا محمد 33 عاما، الذي كان يستعد لخطبته.
ولقي المجني عليه مصرعه اثر طعنات نافذة بالصدر نتيجة خلافات منذ 5 اعوام حيث تعدى عليه كل من محمد.ح.م وأمير.س م وجميعهم مقيمين ميت عاصم.
وتم نقل الجثة إلى المستشفي الدولي، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة.
عقوبة القتل في القانون
قال وائل نجم المحامى بالنقض، سكرتير مفوضية الأمم المتحدة للإعلام بمصر والشرق الأوسط، في تصريح له: "القتل العمد في حقيقته هو أن يقصد قتل شخص بما يقتل غالبًا، ومن هذا التعريف لحقيقة القتل العمد يتبيّن أنه لا يسمى قتل عمد إلا إذا تحقق فيه أمران، أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة في القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل في الغالب".
واستشهد نجم بما نصت عليه الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"؛ وأشار إلى أن القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).
وأضاف قائلا: "خرج المشرع على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة".
وأوضح أن الظروف المشددة فى جريمة القتل العمدى، سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد -هو تربص الجانى فى مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين- وعقوبته الإعدام، القتل المقترن بجناية، وهى الإعدام أو السجن المشدد.