بعد اغتيال السنوار.. هل تنتهي الحرب على غزة؟
قال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون، إن اغتيال زعيم حماس يحيى السنوار يخلق فرصة لاستئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق للإفراج عن 101 من الأسرى ما زالوا محتجزين لدى حماس وإقرار وقف لإطلاق النار في غزة، وفقا لما نشرته صحيفة أكسيوس الأمريكية.
ويمثل اغتيال السنوار حسب الصحيفة ضربة قوية لحماس، كما أنه يوفر لنتنياهو صورة النصر التي كان يبحث عنها منذ 7 أكتوبر ويمنحه مساحة سياسية - مع الجمهور الإسرائيلي وداخل حكومته - للتحرك نحو صفقة جديدة.
لم تؤكد حماس رسميًا وفاة السنوار حتى اللحظة، لكن مصادر في الجماعة قالت لرويترز إن هناك مؤشرات على وفاته.
ونقلت الصحيفة الأمريكية، عن أحد مساعدي نتنياهو ومسؤول إسرائيلي آخر مشارك في مفاوضات صفقة الأسرى، إن اغتيال يحيى السنوار يفتح نافذة فرصة للتوصل إلى اتفاق للإفراج عن الأسرى، مقابل وقف إطلاق النار في غزة وأن هناك حاجة للعمل بسرعة. للضغط من أجل مثل هذه الصفقة.
وفي السياق ذاته، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، إن وفاة السنوار قد تخلق فرصة للتوصل إلى اتفاق أسرى، ووقف إطلاق نار تريد إدارة بايدن الاستيلاء عليه.
لكن، قال بعض المسؤولين الإسرائيليين المشاركين في المفاوضات بشأن اتفاق الأسرى ووقف إطلاق النار، إنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت وفاة السنوار ستسمح بتحقيق اختراق على المدى القصير.
وقال مسؤولون إسرائيليون، إن نتنياهو ومستشاريه على اتصال بالفعل بإدارة بايدن والوسطاء بشأن مستقبل الصفقة.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تحدث مع رئيس وزراء قطر وناقش وفاة السنوار والمفاوضات بشأن الصفقة.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يحيى السنوار يمثل يوما جيدا لإسرائيل والولايات المتحدة والعالم.
وأضاف بايدن: "سأتحدث مع بنيامين نتنياهو قريبا لبحث إعادة الأسرى وإنهاء الحرب"، موضحا أن الفرصة سانحة الآن لليوم التالي في غزة دون سيطرة حماس على السلطة.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إن جيش الاحتلال قد قام باغتيال يحيى السنوار، مشيرًا إلى أن الحرب لم تنتهِ بعد.
ووجه نتنياهو رسالة إلى المقاومة مطالبا إياهم بتسليم السلاح وإعادة الأسرى، مؤكدًا أن من يفعل ذلك سيسمح له بالخروج والعيش.
وأضاف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، أن استعادة الأسرى تمثل فرصة لتحقيق أهداف إسرائيل وتقرب نهاية الحرب.