أسرار انتهاء قضايا قتل بإحالة أوراق المتهمين للمفتي في القليوبية
أصدرت الدائرة الجنائية الثالثة فى القليوبية قرارات فى قضيتان قتل، خلال الـ24 ساعة الماضية، لمتهمين، حيث صدر قرارت بإجماع الآراء بإحالة أوراق تلك القضايا إلى فضيلة المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي، وإذا انتهت تقارير فضيلة المفتي إلى أن الدعاوى أقيمت بالطرق المعتبرة قانونًا قبل المتهمين، ولم تظهر في الأوراق شبهة تدرأ القصاص عنه، سيصدر أحكام بالاعدام، وإليكم التفاصيل.
السائق القاتل
فى هذا الإطار قررت محكمة جنايات القليوبية، برئاسة المستشار سيد رفاعى حسين، وعضوية المستشارين عزت سمير عزت محمد المهدى، مصطفى أنور أحمد مؤمن، ومحمد حسام الدين محمود بريري، وأمانة سر مينا عوض ميخائيل، إحالة أوراق قضية اتهام سائق بقتل شخص بعد الاصطدام به بسيارة ومر فوق جسده بها عدة مرات، وكذلك شروعه في قتل 4 آخرين منهم شقيقا المجني عليه، بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي فيما أسندته النيابة العامة له من اتهام.
وحددت جلسة اليوم الأول من دور شهر نوفمبر المقبل 2024 للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهم لتلك الجلسة، كانت تحقيقات نيابة القليوبية كشفت أنه على إثر خلف سابق بين المتهم والمجني عليه، عقد المتهم العزم وبيت النية على قتله وأعد لذلك أداتي اعتداء "سيارة نقل، فأس"، ونفاذًا لم انعقدت عليه عزائمه تتبعه بالسيارة قيادته وتحين الفرصة، وما أن ظفر به صدمه بتلك السيارة مسقطه أرضًا، وأنذاك وإلى اعتداءه بأن مر فوق جثمانه بالسيارة بادية الذكر - بنية إزهاق روحه بالتحقيقات، فأحدث إصابته التي أودت بحياته.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهم شرع في قتل المجني عليهم "عبد المجيد.م"، "بكير.م"، "أحمد.س"، "أمين.م"، عمدًا مع سبق الإصرار بأنه على إثر خلف سابق بينه وبين الـ3 الأول منهم، عقد العزم وبيت النية على قتلهم، وأعد لذلك أداتي اعتداء "سيارة نقل - فأس"، ونفاذًا لم انعقدت عليه عزائمه تتبعهم بالسيارة قيادته وتحين الفرصة، وما أن ظفر بهم صدمهم بتلك السيارة بنية إزهاق روحهم، حال استقلالهم دراجتين بخاريتين فسقطوا أرضًا، وقد خاب أثر الجريمة بسبب لا دخل لإرادته فيه هو عدم وقوع إصابات جسيمة بهم وفرارهم من أمام السيارة قيادته.
وأشار أمر الإحالة، أنه أتلف عمدًا أمولًا منقولة لا يمتلكها هي "دراجة بخارية"، والتي كان يستقلها المجنى عليهما "رامي.م"، "أحمد. س"، بأن اصطدم بها بالسيارة قيادته فجعلها غير صالحة للاستعمال وترتب على ذلك ضررًا ماليًا تجاوز قيمته 50 جنيهًا على النحو المبين بالتحقيقات، كما حاز أداتي اعتداء "سيارة نقل - فأس"، مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغًا قانونيًا.
قاتل والدته
كما قررت محكمة جنايات القليوبية، الدائرة الثالثة، برئاسة المستشار سيد رفاعى حسين، وعضوية المستشارين عزت سمير عزت محمد المهدى، مصطفى أنور أحمد مؤمن، ومحمد حسام الدين محمود بريري، وأمانة سر مينا عوض ميخائيل، إحالة أوراق قضية اتهام سائق بإنهاء حياة والدته خنقا بسبب خلافات سابقة بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي فيما أسندته النيابة العامة له من اتهام، وحددت جلسة اليوم الأول من دور شهر نوفمبر المقبل 2024 للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهم لتلك الجلسة.
وقدم المستشار أحمد رضا أبو النصر وكيل النائب العام بمحافظة القليوبية، مرافعته حول القضية، الذي أكد أن هذه القضية التي ساقتها النيابة العامة لهيئة المحكمة والتى قتلت فيها محفظة القرآن على يد ابن عاق جبان فهو شاب في ريعان الشباب عالة على أمه وأبيه، فلم يتخلى عنه والداه فقابل الإحسان بالإساءة فسولت له نفسه الشيطانية قتل أمه لمجرد رفضها طلبه بالزواج من فتاة، مستغلا المشاكل الزوجية التي حدثت بين شقيقه وزوجته للزواج بنفس شقتهما.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 13025 لسنة 2024 جنح المركز الخانكة والمقيدة برقم 1770 لسنة 2024 حصر كلى شمال بنها، أن المتهم "طه.س.ح"، سائق، مقيم خلف مصنع الشيماء القلج مركز الخانكة بمحافظة القليوبية، لأنه في يوم 5 / 8 / 2023، بدائرة مركز الخانكة محافظة القليوبية، قتل المجنى عليها والدته فاطمة محمود سيد معاذ، عمدًا مع سبق الإصرار.
وتابع أمر الإحالة، أنه على إثر خلف سابق بين المتهم والمجني عليها عقد العزم وبيت النية على قتلها ونفاذًا لذلك توجه للمكان الذي أيقن سلفا تواجدها فيه بمسكنها واستدرجها حيلة لمخزن كائن به، وتحين الفرصة وما أن ظفر بها أطبق بكلتا يديه على عنقها كاتمًا أنفاسها فخارت قواها وسقطت أرضًا، فجثم فوق جسدها ماضيًا في إنهاء ما انعقدت عليه عزائمه - بنية إزهاق روحها، فأحدث ما بها من إصابات أبان عنها تفصيلًا تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها ثم أوراها الترى في حفرة أعدها سترًا لجريمته على النحو المبين - بالتحقيقات.
وأكدت تحريات الرائد أحمد عبد الجليل محمد عبد المنعم - رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة سابقًا - وضابط بإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن القليوبية حاليًا، أن تحرياته دلته إلى أنه على إثر خلف سابق بين المتهم والمجنى عليها عقد الأخير العزم وبيت النية على قتلها ونفاذًا لذلك توجه للمكان الذي أيقن سلفًا تواجدها فيه بمسكنها واستدرجها حيلة لمخزن كانن به وتحين الفرصة وما أن ظفر بها أطبق بكلتا يديه على عنقها كاتمًا أنفاسها فخارت قواها وسقطت أرضًا وجثم فوق جسدها ماضيًا في إنهاء ما انعقدت عليه عزائمه - بنية إزهاق روحه - مأحدث إصابتها التي أودت بحياتها ثم أوراها الترى في حفرة أعدها سترًا لجريمته.