نقيب المحامين: ضوابط القيد هدفها الحفاظ على هيبة المحاماة وقيمة العضو
عقدت النقابة العامة للمحامين، اليوم الأحد، جلستين لحلف اليمين القانونية للمحامين الجدد، ترأسهما عبدالحليم علام، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، في نادي المحامين النهري بالمعادي.
يوم تاريخي ولحظة فارقة في حياة المحامي
في مستهل كلمته، عبر نقيب المحامين عن سعادته بتواجده بين شباب المحامين، مؤكدا أن يوم حلف اليمين للأعضاء الجدد بمثابة يوم تاريخي، ولحظة فارقة في حياة المحامي، ويظل عالقا في ذهنه طيلة حياته، منوهًا بأنه بعد أداء قسم المحاماة، يتمتع كل محام بجميع الحقوق التي نص عليها قانون المحاماة، ويكون عليه واجبات اتجاه مهنة المحاماة ونقابة المحامين.
وأشار عبد الحليم علام، إلى أن النقابة تسعى لتعديل تشريعي بقانون المحاماة، لما يحقق طموحات وآمال المحامين، ويحقق الهدف الأسمى الذي يبتغيه المشرع من تطبيق الأكاديمية، فلا يمكن أن تكون الأكاديمية عبء على المحامي وأسرته، خاصة للمحامين المغتربين، ونستطيع عمل دبلومة متخصصة لإعداد المحامي تشمل الجانبين النظري والعملي، بكليات الحقوق المنتشرة في أنحاء الجمهورية، ولا تكبد المحامي الكثير من الجهد والوقت والنفقات فنحن نريد من لديه الرغبة الحقيقية في الالتحاق بالمحاماة ويملك قيمة علمية وليست مادية.
تدريب شباب المحامين تدريبًا جيدًا يؤهلهم لسوق العمل
وأوضح أن جدول نقابة المحامين تعدى 700 ألف محام، ويصعب على النقابة أن تتحمل هذا العدد الكبير، ولن نقدر على غلق الباب، لكن سنحد من الأعداد عن طريق وضع اختبارات مثل كل المؤسسات والهيئات، ويخضع المحامي لهذه الاختبارات وتقبل النقابة الأعداد المسموح بها، وسنعمل جاهدين على تدريب شباب المحامين تدريبًا جيدًا يؤهلهم لسوق العمل.
حفظ هيبة المحاماة وقيمة المحامي
وتابع: «النقابة يتقدم إليها آلاف الخريجين، وسوق العمل لا يتحمل هذا الكم من المحامين وهذا ينذر بانهيار المحاماة، ومن حقنا وضع شروط دقيقة للقيد بالنقابة أسوة بكل الجهات القضائية والشرطية والعديد من المؤسسات، فلا يمكن استباحة كارنيه المحاماة، فهناك فئة تسئ للمحامين والمحاماة بسبب امتلاكهم للكارنيه فقط ولا يعملون بالمحاماة».
وشدد على أن النقابة تحترم كل أحكام القضاء، وحريصة على تنفيذها، شأن أي مؤسسة من مؤسسات الدولة.