رئيس التحرير
خالد مهران

من حركة الرمش.. كيف تعرف من يحبك و من يكذب عليك؟

حركة الرمش
حركة الرمش

يكشف اختبار جديد أجرته Vision Direct بالضبط عدد المرات التي تحرك فيها العين أو الرمش فيها كل دقيقة، وكيف تتراكم هذه النسبة.

بصرف النظر عن كونها ممتعة بعض الشيء، يقول الخبراء إن اختبار الرمش يمكن أن يكشف بالفعل عن أفكارك ومشاعرك الداخلية.

وقالت Vision Direct: "قد تعتقد أن حركات عينيك غير مهمة ولكن في غمضة عين فقط، يمكنك الكشف أفكارك ومشاعرك الداخلية، مثل ما إذا كنت تحب سروال شريكك أو إذا كنت تكذب بشأن تناول بقايا طعام زميلك في السكن الليلة الماضية".

تفاصيل الاختبار

خلال اختبار الرمش ما عليك سوى النقر أو الضغط على الزر في كل مرة ترمش فيها طوال العد التنازلي، وستحسب اللعبة إجمالي عدد المرات التي رمشت فيها، ومكانك على المقياس من "عيون مفتوحة على اتساعها" إلى "رمش فائق السرعة".

إذا كنت أكثر ميلًا إلى نهاية "عيون مفتوحة على اتساعها" من المقياس، تشير الأبحاث إلى أنك قد تكون كاذبًا جيدًا.

ولمعرفة ما إذا كان شخص ما يكذب، ستحتاج إلى الانتباه إلى كيفية رمش الشخص عندما لا يكون لديه ما يكذب بشأنه، ثم عندما يكون الخداع قيد اللعب، فقد تلاحظ أنه يتغير بسرعة.

وعادةً، إذا تغير رمشه، فسوف يصبح أقل سرعة أثناء الكذب ثم يزداد بشكل كبير بعد قول الكذبة مباشرة.

ومع ذلك، من المهم أن نلاحظ أن الرمش هو مجرد جزء من اللغز، ومن الضروري الانتباه إلى عوامل أخرى في لغة الجسد ونبرته للمساعدة في اكتشاف الخداع.

وفي الوقت نفسه، إذا كنت من النوع الذي يرمش بسرعة فائقة، فقد تكون في حالة حب.

أظهرت الأبحاث السابقة أن معدل الرمش هو مؤشر مهم على الإثارة العقلية، فإذا كان شريكك يرفرف بعينيه نحوك، فقد يشير ذلك إلى أنه متوتر للغاية ولكنه متحمس لموعد معك.

وهذا صحيح بشكل خاص إذا اقترن بسلوك عصبي كلاسيكي آخر مثل التعرق أو التململ أو النقر.

وبناءً على النتائج، قد تميل إلى تعديل معدل الرمش لإخفاء كذبك أو لإغراء الشخص الذي تحبه.

ومع ذلك، فالتلاعب بنمط الرمش الطبيعي الخاص بك يمكن أن يجعلك تبدو غير جدير بالثقة، فالأشخاص الذين يحاولون التلاعب بلغة أجسادهم ليظهروا بطريقة معينة يفشلون دائمًا تقريبًا.

هذا لأننا لا ندرك إلى حد كبير رمشنا في المواقف اليومية والجهود المبذولة لتغيير ذلك الذي يبدو غير طبيعي، والذي قد يأتي بنتائج عكسية في النهاية لأنه يجعل المتلاعب يبدو غير متناسق في تواصله.