شيماء في دعوى خلع: "مفيش قدامي غير محكمة الأسرة"
"ذل وذرب وإهانة، عمره ما راعى ربنا فيا ولا عيالي، مكنش قدامي غير محكمة الأسرة تخلصني منه"، كلمات قاسية ألقتها الزوجة "شيماء م" على مائدة محكمة الأسرة، بعد أعوام كثيرة قضتها في ذل وضرب، فمع زوج عديم الإحساس لا يرعى الله فيها هي والأولاد على حد قولها، وبعدما صبرت وتحملت على أمل تغيير الأحوال للأفضل، لم يحدث أي تغيير إلا للأسوأ، فكانت محكمة الأسرة هي الحل الأخير لها لكي تتخلص من ذلها من خلال رفع دعوى خلع.
وقالت الزوجة في دعوى الخلع، التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها تزوجت منذ ما يقرب من 26 عاما، قضت تلك المدة في قهر وذل لأجل أطفالها، " أسلوبه وحش معايا من أو ما اتجوزته، كنت بقول معلش أستحمل عشان خاطر العيال، وعشان البيت ميتخربش، وكنت فاكره إنه هيتغير والدنيا هتتصلح، لكن مفيش فايدة".
وتابعت الزوجة في دعوى الخلع، التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أن الخلافات بدأت في التزايد بسبب طريقة زوجها الهمجية، فزوجها وعلى حد قولها لا يتعامل غير بالضرب، وعندما كانت تقف حائلا بين زوجها والأطفال كانت تنول من الضرب حظا، حتى أصبح جسدها واهنا لا يحتمل الضرب أكثر، " أسلوبه معايا أنا والعيال كله ضرب وقلة أدب، ولو جيت أكلمه في حاجة أو أحوش عن العيال يقولي ملكيش دعوة، ويزود الضرب في العيال، صبرت سنة واتنين وتلاتة عشان البيت والعيال، حياتي ضاعت معاه على الفاضي بسبب طريقته، وأهلي كمان كانوا بيصالحوني ويرجعوني كل مرة أغضب فيها، ويقولولي بلاش تخربي بيتك".
وأضافت الزوجة في دعوى الخلع، التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها صبرت كثيرا على تصرفات زوجها، وتحملت كثيرًا على أمل تغير الأوضاع معها هي والأولاد، ولكن دائما ما كانت الأمور تصبح أكثر سوءًا بسبب ضربه لها هي والأولاد حتى وصلت إلى محكمة الأسرة، "كان عندي أمل إنه يتغير وحياتنا تبقى أحسن من الأول، بس هو مفيش فايدة فيه بالعكس بيزيد في ضربه وقلة أدبه معايا، ومبيضربنيش ضرب عادي لا لازم بكابل الكهرباء وميسبنيش إلا وأنا سايحة في دمي".
واستكملت الزوجة في دعوى الخلع، التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، ضربه لها بكابل الكهرباء، كان سببا كافيا في تفكيرها في الانفصال الحتمي بعد 26 عام على هذا الحال دون أي تغيير من خلال دعوى خلع في محكمة الأسرة.