رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

وزير الصحة: عدد السكان سيصل إلى 107 ملايين نسمة بحلول نوفمبر المقبل

قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، إن معدل السكان سيصل إلى 107 ملايين نسمة في نوفمبر المقبل، مشيرا إلى أنّ معدل الإنجاب السنوي انخفض إلى 2.5 %، كاشفا عن سعي جميع الجهات المعنية إلى وصول معدلات الإنجاب إلى 2.1% مولود لكل سيدة.

وأكد وزير الصحة والسكان، خلال مؤتمر صحفي منعقد الآن على هامش المؤتمر العالمي للسكان والتنمية البشرية، أنّ الدكتورة عبلة الألفي نائب الوزير تسعي من خلال الزيارات الميدانية إلى متابعة ملف الزيادة السكانية بشكل كبير، خاصة مبادرة الألف يوم الذهبية، ومتابعة المراكز والوحدات الصحية والتوعية والتثقيف بين السيدات في المحافظات والقري.

توعية السيدات بالعادات والسلوكيات الخاطئة

وأشار إلى أن الوزارة تبذل جهد كبير في ملف الزيادة السكانية، مشيرا إلى أن مبادرة الألف الذهبية والتي تهتم بأمر الطفل من يوم، واهتمام المبادرة بالحديث مع السيدات وتوعيتهم بالعادات والسلوكيات الخاطئة التي يقوم بها بعض السيدات خلال فترة الحمل وكذلك الرضاعة.

في سياق أخر، نظمت وزارة الصحة والسكان، جلسة حوارية تحت عنوان «تنظيم الأسرة وتمكين المرأة لتعزيز المجتمعات الصحية»، وذلك ضمن فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية PHDC'24، والذي يعقد برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار «التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام» بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأضاف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنّ الجلسة تناولت عدة نقاشات شملت تمكين الاختيارات والاستثمار في الجيل القادم في إطار الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، بالإضافة إلى المشاركة المجتمعية، وتعزيز التعاون بين القطاعات ما سيساعد في تطبيق الاستراتيجية القومية للصحة العامة، بالإضافة إلى مناقشة الدور الذي يلعبه القطاع الخاص في دعم المبادرات الصحية، وأيضا التحديات التي تواجه المرأة بسبب المفاهيم الخاطئة الموجودة في المجتمع، وآخر المستجدات في تمكين المرأة بالمجتمع.

وخلال الجلسة، استعرضت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، جهود الدولة المصرية في دعم برامج تنظيم الأسرة، وبرامج التعاون المشترك مع المنظمات والهيئات الدولية مثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، مشيرة إلى أن تنظيم الأسرة ليس مجرد مشكلة صحية؛ بل إنه يؤثر أيضًا على الأبعاد الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.

وأكدت نائب الوزير، أهمية التعاون بين المؤسسات الدينية وأصحاب المصلحة من القطاع العام والمنظمات الخاصة والمجتمع المدني ووسائل الإعلام، والذي يعد أمرًا بالغ الأهمية لتعزيز جهود تنظيم الأسرة الشاملة، مؤكدة حرص القيادة السياسية على تحسين خصائص السكان وتعزيز صحة المجتمع.