رئيس التحرير
خالد مهران

فضيحة جديدة تهز أمريكا.. 72 حالة تذهب ضحية لسلسة مطاعم "ماكدونالدز"

ماكدونالدز
ماكدونالدز

أعلنت إدارة الأغذية والأدوية الأميركية "أف دي إيه" بأنه يواصل عدد المصابين ببكتيريا الإشريكية القولونية من جرّاء الطعام في سلسة مطاعم "ماكدونالدز" ارتفاعه في الولايات المتحدة، إذ وصل إلى 75 حالة.

وأشارت إدارة الأغذية والأدوية الأميركية إلى أنّ ما لا يقل عن 22 شخصا نُقلوا إلى المستشفى، فيما تطال هذه الأزمة حاليا 13 ولاية. وأصيب شخصان بمتلازمة انحلال الدم اليوريمي التي قد تؤدي إلى فشل كلوي حاد. ولم تتبلغ " اف دي ايه" عن أي إصابات خارج الولايات المتحدة.

وأكد 42 مصابًا أنهم تناولوا الطعام في ماكدونالدز، مشيرا 39 إلى أنهم تناولوا هامبرغر حسب إدارة الأغذية والأدوية الأميركية .

من جهتها، قالت إدارة الاغذية والأدوية، في بيان بعد تقرير إدارة الأغذية والأدوية الأميركية، إنها "تستخدم كل الأدوات المتاحة للتأكد مما إذا كان البصل هو مصدر تفشي الفيروس".

وأكدت إدارة الأغذية والأدوية الأميركية  أنّ التحقيق مستمر، لكن "تايلور فارمز" المورّدة للبصل المقطع إلى مطاعم ماكدونالدز المتضررة، أطلقت عملية سحب طوعية.

وأضافت "أف دي إيه" أنّ هذا المورد يتعامل مع زبائن آخرين تم إعلامهم بالحادثة.

وأعلنت ماكدونالدز، الثلاثاء الماضي، أنها ستسحب شرائح البصل من المطاعم في المناطق المتضررة، كما أنها ستسحب "كخطوة وقائية" الهمبرغر المسمى "كوارتر باوندر" والذي يُضاف إليه هذا البصل في الولايات المتحدة.

وأمس الجمعة لفتت ماكدونالدز إلى أنّ "تايلور فارمز" زوّدت نحو 900 مطعم ماكدونالدز قبل هذه الحادثة. وأوضحت سلسلة الوجبات السريعة أنها "اتخذت قرارا بوقف شراء البصل من تايلور فارمز إلى أجل غير مسمى".

وكانت السلطات تحدثت في وقت سابق من هذا الأسبوع عن 49 إصابة.

وفي سياق آخر، قال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي الجمهوري، دونالد ترامب، إن العدو الداخل للولايات المتحدة الأمريكة، أكبر خطرًا وتهديدًا من زعيم جمهورية كوريا الشمالية كيم جونج أون.

ترامب: أعدائنا بداخل أمريكا أكثر خطرا علينا من زعيم كوريا الشمالية

وبحسب «ترامب»، إنه لم تكن لدينا مشكلة مع كيم جونج أون أثناء فترة حكمنا لأمريكا.. أقولها للناس، نحن لدينا مشكلة أكبر، في رأيي، مع العدو من الداخل، حسبما أفادت وكالة «سبوتنيك» الروسية.

ووصف دونالد ترامب، معارضيه السياسيين المحليين بـ«العدو من الداخل»، مُشيرًا إلى أن السياسيين الديمقراطيين مثل رئيسة مجلس النواب السابقة، نانسي بيلوسي، يندرجون في هذه الفئة.

وأضاف المرشح الرئاسي الجمهوري: "لدينا عدو من الداخل، ولدينا أشخاص سيئون للغاية، وأعتقد أنهم يريدون حقًا جعل هذا البلد فاشلًا".