مقتل قيادي في حزب "بن غفير" بجنوب لبنان
علق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على مقتل شقيق المدير العام لحزب بن غفير في معارك جنوب لبنان، قائلًا:"خسرنا عضوًا بارزًا في الاشتباك مع حــزب الله".
وكان قد هدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، المنتمي إلى اليمين المتشدد، بمقاطعة أعمال الحكومة الإسرائيلية في حال إبرام اتفاق على وقف لإطلاق النار مع حزب الله، بعد مقترح دولي بهذا الشأن.
وقال بن غفير في بيان "في حال تمّ توقيع اتفاق مع حزب الله، لن يفي الحزب (القوة اليهودية) بكل التزامات التحالف، وهذا يشمل التصويت، حضور اجتماع الحكومة والمجلس الوزاري المصغر، وأي نشاطات للتحالف"، ملوحا بالاستقالة في حال كان وقف إطلاق النار دائما.
والخميس، رفضت إسرائيل مقترح هدنة مع حزب الله طرحته دول أبرزها الولايات المتحدة، متوعدة بمهاجمته حتى "النصر"، مع مواصلة جيشها شنّ غارات جوية مكثّفة في لبنان، يردّ عليها الحزب بإطلاق صواريخ نحو شمال الدولة العبرية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، تنفيذ ضربات جديدة ضد أهداف للحزب في مناطق لبنانية متفرقة، شملت بنى تحتية عند الحدود اللبنانية السورية. كما أكد شن "ضربات دقيقة" على ضاحية بيروت الجنوبية.
وأعلن حزب الله أنه قصف مجمعات صناعات عسكرية تابعة لشركة رفائيل شمال مدينة حيفا "بصليات من الصواريخ".كما أعلن قصف كريات موتسكين، وكذلك كريات شمونة "بصليات من صواريخ فلق 2".
وأتت هذه التطورات الميدانية إثر دعوة دول عدّة بينها الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية إلى وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما بين إسرائيل وحزب الله، بعد أن أثار التصعيد الأخير مخاوف من حرب شاملة في الشرق الأوسط.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته القناة 12 الإسرائيلية أن حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيحقق أكبر عدد من المقاعد في الكنيست إذا أجريت الانتخابات اليوم، لكنه على الأرجح لن يتمكن من تشكيل حكومة.
وعلى الرغم من تقدم الليكود في عدد المقاعد، إلا أن كتلته اليمينية والدينية لن تتجاوز 49 مقعدا، في مقابل 66 مقعدا للمعارضة.
أما بالنسبة لحزب "أوتزما يهوديت" الذي يتزعمه إيتمار بن غفير، فقد شهد تراجعا من 9 مقاعد إلى 6 مقاعد.