بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تعتدي على عائلات أسرى الاحتلال بغزة
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن حدوث مواجهات بين شرطة الاحتلال وعائلات أسرى الاحتلال بغزة خلال تظاهرة تطالب بإبرام صفقة تبادل للأسرى.
وأوضحت عائلات أسرى الاحتلال بغزة خلال المظاهرة، أن نتنياهو قرر التخلي عن الأسرى من أجل بقائه السياسي، وبات واضحًا أنه لن يعيد الأسرى حتى لو أنهى حربه في الشمال.
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن عائلات أسرى الاحتلال بغزة، تأكيدها أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يعرقل صفقة تبادل الأسرى ويفشلها، فيما تؤدي سياسته إلى قتل أسرى الاحتلال لدى المقاومة الفلسطينية.
وشدّد عائلات أسرى الاحتلال بغزة على أنّ الأسرى "موجودون في القطاع حتى الآن، فقط بسبب سياسة نتنياهو"، وأشاروا إلى أنّ تمسّكه بـ "محور فيلاديلفا" يعرقل صفقة التبادل.
ودعت عائلات أسرى الاحتلال بغزة، إلى الإطاحة بحكومة نتنياهو، وإزاحته من الحكم، "من أجل إنقاذ الأسرى"، وقالوا: "ما دام نتنياهو في سدة الحكم في إسرائيل، فإن هذه الحرب ستستمر إلى الأبد". وحذروا من أن سياسته، تجلب للإسرائيليين "101 رون أراد جديد".
وأكدت عائلات أسرى الاحتلال بغزة، أن مسعى نتنياهو لنقل مركز الثقل للجبهة الشمالية من فلسطين المحتلة، وتوسيعه العملية العسكرية في الشمال، من دون عقد أي صفقة لتبادل الأسرى في القطاع، هو "حكم بالإعدام على الأسرى" وترك مصيرهم "إلى الموت".
كذلك، طالب عائلات أسرى الاحتلال بغزة الإدارة الأميركية والرئيس جو بايدن، بممارسة الضغط على نتنياهو وحكومته، من أجل التوصّل إلى صفقة لتبادل الأسرى.
من جهتها، أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس بيانًا، أكدت فيه الاستمرار في إظهار مرونتها من أجل التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وانسحاب "جيش" الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة، ما يفسح بالمجال "لصفقة تبادل الأسرى، والإغاثة وعودة النازحين وإعادة الإعمار".
كما أبدت استعدادها للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار على أساس إعلان الرئيس الأميركي، جو بايدن، في 31 أيار/مايو الماضي، وقرار مجلس الأمن رقم 2735، وما تمّ التوافق عليه سابقًا، خاصةً توافقات 2 تموز/يوليو الماضي، من دون وضع أي مطالب جديدة، حيث جدّدت حماس رفضها لأي شروط مستجدة على هذا الاتفاق من جانب أي طرف.