جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مدرسة الفلوجة بغزة
اعترفت صحيفة معاريف بقصف طائرات سلاح الجو لجيش الاحتلال الإسرائيلي قبل قليل مدرسة الفلوجة، الذين كانوا يعملون في مجمع القيادة والسيطرة في المنطقة التي كانت تستخدم سابقا كمدرسة "الفلوجة" شمال قطاع غزة.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مدرسة الفلوجة
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المدرسة كان بها مجمع القيادة والسيطرة تم استخدامه من قبل حركة حماس للتخطيط وتنفيذ أعمال قتالية ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ودولة إسرائيل.
وادعت الصحيفة، أنه قبل الهجوم تم اتخاذ العديد من الخطوات لتقليل فرصة إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام الأسلحة الدقيقة والعقود الجوية والمعلومات الاستخبارية الإضافية.
الجدير بالذكر، أنه مع تصاعد الهجمات المتبادلة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، تراجعت عدد الغارات التي تستهدف غزة، حسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، أن يوم الاثنين شهد "أربع غارات إسرائيلية فقط، مقارنة مع متوسط 15 غارة على الأقل في الأيام السابقة".
وأضاف أنه كانت هناك طائرات مسيرة في سماء غزة على مدار الساعة، ولكن خلال اليومين الماضيين تراجع عددها، وقال: "على الأقل الآن يمكننا النوم من دون أصوات الطائرات المسيرة".
وخلال الفترة الماضية، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي ضرباتها في لبنان "مما يشير إلى تحول في تركيزها من قتال حماس في غزة، إلى قتال حزب الله في لبنان"، حسب الصحيفة.
النازحون الفلسطينيون في غزة، أعربوا عن تعاطفهم مع لبنان بسبب القصف الإسرائيلي، ولكنهم قالوا إنهم "يشعرون بالإحباط بسبب التحديات المستمرة في غزة".
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، دعا قواته، الأربعاء، إلى الاستعداد لـ "دخول محتمل" لدخول قواته إلى لبنان، فيما يواصل سلاح الجو قصف أهداف لحزب الله في أنحاء مختلفة من هذا البلد.
وخاطب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، عناصر لواء مدرع حسب بيان أصدره الجيش قائلا: "يمكنكم سماع الطائرات هنا، نحن نهاجم طوال اليوم. والهدف هو التمهيد لدخولكم المحتمل وأيضا مواصلة ضرب حزب الله".
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استدعى لواءين احتياطيين من أجل "مهام عملياتية" في الشمال حيث يتصاعد القصف المتبادل عبر الحدود مع حزب الله اللبناني.