بعد استدعاء الاحتياط.. مظاهرات في إسرائيل بسبب التجنيد
كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أنه تظاهر اليوم ناشطو "أمهات في الجبهة" و"حتى الآن - التجنيد للجميع" أمام رؤساء بلديات آشا ويانيف أسور وشاي طيب، احتجاجا على إحباط تجنيد الحريديم.
وأوضح النشطاء أنه في الوقت الذي يحتاج فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي بشدة إلى 15 ألف جندي إضافي، ويعمل على توسيع الخدمة النظامية ويرسل نداء ثالثا للجنود في الاحتياط، فإن قادة الجيش يوقفون تجنيد اليهود المتشددين ويقصرون ذلك على عدد قليل جدا" أوامر التجنيد.
الجدير بالذكر، أنه ساعة بعد ساعة، يزداد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وسط ترقب دولي وإقليمي خشية اندلاع حرب شاملة بين الجانبين.
استدعى جيش الاحتلال الإسرائيلي لواءين احتياط
أحدث خطوات التصعيد اتخذتها إسرائيل، التي استدعى جيش الاحتلال الإسرائيلي لواءين احتياط إلى الحدود مع لبنان ما قد يؤشر إلى قرب التوغل البري الإسرائيلي في جنوب لبنان.
ويعتبر استدعاء جنود الاحتياط من جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤشرا على اقتراب نشاط بري للجيش الإسرائيلي في المنطقة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان بناء على تقييم الوضع في الجيش تقرر استدعاء لواءين من قوات الاحتياط لمهام عملياتية على الجبهة الشمالية".
وأضاف أن "استدعاء اللواءين سيسمح بمواصلة الجهود القتالية ضد منظمة حزب الله، وحماية مواطني دولة إسرائيل، وخلق الظروف لإعادة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم".
ووصفت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه "إعلان غير عادي".
وكان قائد المنطقة الشمالية بجيش الاحتلال الإسرائيلي أوري غوردين دعا الجنود على الحدود الشمالية للاستعداد لعملية برية.
وإضافة إلى هذه الخطوة، فإن تطورين بارزين إضافيين، زادا من التقديرات حول إمكانية اقتراب عملية برية في لبنان؛ الأول وهو استدعاء المجلس الأمني المصغر "الكابينت" للقاء في مخبأ "حفرة الكيريا" في تل أبيب مساء اليوم وأيضا دعوة قائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي أوري غوردين الجيش للاستعداد لعملية برية.
فعادة ما يجتمع "الكابينت" في "حفرة الكيريا" في تل أبيب من أجل البحث واتخاذ القرارات.
ولكن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المغادرة إلى نيويورك لإلقاء خطاب أمام أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة قد يكون أيضا مؤشرا على أنه لا قرار وشيك بالعملية البرية.