لإطلاقها لأول مرة في صعيد
محافظ المنيا يتفقد سيارات خدمة الزيارة المنزلية ضمن مبادرة بداية
تفقد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، سيارات خدمة الزيارة المنزلية، تمهيدًا لإطلاقها لأول مرة في صعيد مصر، بمدينة المنيا، بعد غد الاثنين ضمن مبادرة “بداية” التي تهدف إلى تحسين الخدمات الطبية وتقديم الرعاية لكبار السن وغير القادرين على الحركة، وذلك فى خطوة جديدة نحو تقليل التكدس في العيادات الخارجية بالمستشفيات وتخفيف الضغط عليها.
ووجه المحافظ كلا من اللواء أ.ح ياسر عبد العزيز السكرتير العام للمحافظة والدكتور محمد عبد الحكيم وكيل وزارة الصحة بتوفير كافة سبل الدعم لهذه الخدمة، لضمان توصيل الخدمات الطبية وتقديمها على أعلى مستوى، بحيث تؤدي مهامها على الوجه الأمثل وتكون سندًا فعّالًا للفئات المستهدفة من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
وخلال تفقده استمع المحافظ إلى شرح من وكيل وزارة الصحة حول جاهزية سيارات الزيارة المنزلية لتقديم مجموعة متنوعة من الخدمات الطبية، بما في ذلك خدمات الأشعة التلفزيونية، والأشعة العادية، والدوبلر، إضافة إلى التحاليل المخبرية وتخصصات طبية تشمل الباطنة، والأطفال، والكلى، والعظام، والجراحة، ومتابعة النساء والتوليد، والأنف والأذن، والأمراض الجلدية، فضلًا عن الخدمات التمريضية ورسم القلب.
وأوضح وكيل وزارة الصحة أن هذه الخدمة تأتي ضمن رؤية المحافظة لتوسيع نطاق الرعاية الصحية وتقديمها مباشرة إلى منازل المواطنين، بما يحقق التخفيف من معاناة المرضى ويعزز من جودة الخدمات الطبية، ويمكن للراغبين في الاستفادة من هذه الخدمة الاتصال على الرقم: 086/2326236
ضمن مبادرة " بداية جديدة لبناء الإنسان"
بينما أكد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، على اهتمام القيادة السياسية بتقديم كل الدعم والخدمات لأهالي الريف من خلال إطلاق العديد من المبادرات الرئاسية التى تستهدف المواطن وخاصة فى القرى والمناطق الأكثر احتياجا، مشيرا إلى أن نجاح مبادرة " بداية أمل " لمحو أمية أبناء قرى المحافظة يعد نموذجًا رائدًا يستحق التعميم على مستوى الجمهورية باعتبار أن التعليم ركيزة أساسية لتحقيق التقدم والتنمية، إلى جانب أهمية تضافر الجهود الوطنية لإنجاح هذا النموذج من أجل مستقبل أفضل لمصر.
وفى هذا السياق، كلف اللواء كدوانى نائبه الدكتور محمد أبو زيد، بتفقد عدد من الفصول التعليمية ضمن مبادرة “بداية أمل” التي تهدف إلى تقليص نسبة الأمية في المحافظة، وذلك في إطار دعم الدولة المستمر لأهالي الريف وتحسين كافة الخدمات المقدمة لهم.
شملت الجولة زيارة فصلين تعليميين بمجلس قروي تلة، وفصلين آخرين بمجلس قروي بني أحمد، بحضور 15 دارسًا في كل فصل، حيث تقدم الخدمة التعليمية تحت إشراف فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار ويشارك في تدريس هذه الفصول موظفو الوحدات المحلية إلى جانب مهامهم الوظيفية الأساسية.