رئيس التحرير
خالد مهران

باحثون: العالم ليس مستعدًا لتطور الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

يرى عدد من الباحثين أن العالم ليس مستعدًا لتقنية الذكاء الاصطناعي، أو النقطة التي يصبح فيها الذكاء الاصطناعي جيدًا مثل العقول البشرية.

ولسنوات طويلة، كان الباحثون يتكهنون بوصول الذكاء الاصطناعي، أو AI، عندما تكون الأنظمة الاصطناعية جيدة مثل البشر في مجموعة واسعة من المهام. 

واقترح الكثيرون أن وصوله قد يكون بمثابة خطر وجودي، لأنه قد يسمح لأجهزة الكمبيوتر بالتصرف بطرق لا يمكننا توقعها.

والآن قال الشخص المكلف بضمان استعداد شركة OpenAI المطورة لـ ChatGPT لوصوله أن العالم والشركة نفسها "ليسا مستعدين". 

اسئلة صعبة حول الذكاء الاصطناعي

واجهت OpenAIوتقنية الذكاء الاصطناعي أسئلة في الأشهر الأخيرة حول خططها للذكاء الاصطناعي ومدى تقديرها للسلامة. 

وفي حين تم إنشاؤها كمنظمة غير ربحية بهدف البحث في كيفية بناء الذكاء الاصطناعي بأمان، فقد جلب نجاح ChatGPT استثمارات كبيرة وبعض الضغوط لاستخدام تقنيتها الجديدة لتحقيق الربح.

مشكلة البيانات في الذكاء الاصطناعي

تعتمد أنظمة الذكاء الاصطناعي على كميات هائلة من البيانات، والتي قد تكون حاسمة للحفاظ على خصوصية البيانات وأمنها على المدى الطويل، حيث يمكن أن تعرض البيانات الحساسة للخطر.

ويجب على المستخدم ضمان أمن البيانات وتوافرها وسلامتها لتجنب التسريبات والانتهاكات وإساءة الاستخدام. أيضًا، لضمان الحفاظ على خصوصية البيانات وأمنها، من الضروري تنفيذ أساليب تشفير قوية، وإخفاء هوية البيانات، والالتزام بلوائح حماية البيانات الصارمة. 

علاوة على ذلك، فإن استخدام أساليب الحفاظ على الخصوصية مثل الخصوصية التفاضلية والتعلم الفيدرالي أمر ضروري لتقليل مخاطر الخصوصية والحفاظ على فائدة البيانات. 

وبالتالي فبناء الثقة بين المستخدمين من خلال عمليات البيانات الشفافة وبروتوكولات التعامل الأخلاقي مع البيانات أمر بالغ الأهمية لثقة المستخدم في أنظمة الذكاء الاصطناعي وإدارة البيانات المسؤولة.

القضايا القانونية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي

تعد قضايا مثل المسؤولية وحقوق الملكية الفكرية والامتثال التنظيمي من بين التحديات الرئيسية التي تواجه الذكاء الاصطناعي. وينشأ سؤال المساءلة عندما يتورط صانع قرار قائم على الذكاء الاصطناعي ويؤدي ذلك إلى نظام معيب أو حادث يتسبب في ضرر محتمل لشخص ما، وغالبًا ما تنشأ القضايا القانونية المتعلقة بحقوق الطبع والنشر بسبب ملكية المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي وخوارزمياته.