رئيس التحرير
خالد مهران

ارتقاء 9 فلسطينيين في استهدف منزلين بمخيم النصيرات

النبأ

ارتقى 9 فلسطينيين وعدد من المفقودين في قصف الاحتلال الذي استهدف منزلين مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وذكرت مصادر فلسطينية أنه ارتقى 4 شهداء وعدد من الجرحى في بداية القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلا شمال غرب مدينة غزة، مع ارتفاع عدد ضحايا قصف الاحتلال لمنزلين في النصيرات وسط قطاع غزة إلى 9 شهداء. 

وكان قد استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، اليوم الخميس، في قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أنه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة أبو شمالة شمال المخيم الجديد في النصيرات.

وفي مخيم جباليا شمال قطاع غزة، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون بجروح، إثر قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب منطقة حليمة السعدية في جباليا النزلة.

كما استشهد فلسطينيان آخران جراء استهداف طائرات الاحتلال المسيرة مجموعة من المواطنين في منطقة عزبة ببلدة بيت حانون شمال القطاع، فيما أصيب طفل برصاص طائرة مسيرة "كواد كابتر" قرب منطقة الدوار الغربي في بيت لاهيا.

الجدير بالذكر، أن مخيم النصيرات مخيم فلسطيني من المخيمات الكبرى في قطاع غزة من حيث السكان والمساحة، ويضم أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا من ديارهم عام 1948م، يقع على بعد 8 كم جنوب مدينة غزة وعلى بعد 6كم شمال بلدة دير البلح ويقع المخيم في وسط قطاع غزة، أما الوادي المعروف باسم وادي غزة فهو يفصل بين شمال النصيرات وبين مدينة الزهراء، يحد المخيم من الغرب البحر الأبيض المتوسط ومن الشرق شارع صلاح الدين ومخيم البريج ويعيش السكان في بيوت متلاصقة وإن 24% من هذه البيوت متداعية ومعرضة للانهيار ففي موسم شتاء عام 1983م ونتيجة لهبوب العواصف سقط وتهدم عدد كبير منها وبخاصة الواقعة على مقربة من الشاطئ.

وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.

ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.