كواليس محاولة حماس لاغتيال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي
كشف محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس" العبرية، عاموس هرئيل، أن حماس حاولت اغتيال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي أثناء تواجده في جباليا، وذلك بعد أيام من محاولة حـزب الله اغتيال نتــنــياهو.
وجاء هذا الهجوم بعد وقت قصير من مغادرة رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي منزلًا كان قد تواجد فيه لإجراء تقييم ميداني مع قوات الجيش.
وفقًا للتقارير، استهدفت قذيفة مضادة للدروع المنزل بعد مغادرة رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، مما أدى إلى مقتل أربعة جنود من وحدة 888 متعددة الأبعاد.
وفي سياق متصل، تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية محاولة سابقة لاستهداف رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هاليفي وذلك عندما استهدف حزب الله قاعدة بينامينا العسكرية جنوب حيفا، حيث أطلق مسيرة على الموقع وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من جنود غولاني. وقد أشار الجيش لاحقًا إلى أن هاليفي لم يكن متواجدًا في القاعدة خلال الهجوم.
واستخدم حزب الله حينها المسيرة نفسها التي استخدمها عند استهداف مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا، وهي من طراز "صياد 107".
وتعتبر هذه الطائرات من الأنواع التي يصعب اعتراضها، مما يثير القلق لدى السلطات الإسرائيلية بشأن تطورات الوضع الأمني في المنطقة.
وفي وقت سابق، حذّر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي من أن أي إطلاق جديد للصواريخ الباليستية من إيران نحو إسرائيل سيقابل بردّ قاسٍ من الجيش، مستخدمًا "قدرات لم تُستخدم بعد" في الضربات السابقة.
وفي حديث رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي لجنوده في قاعدة "رامون" الجوية بجنوب إسرائيل، قال هاليفي: "إذا ارتكبت إيران الخطأ وأطلقت وابلًا آخر من الصواريخ، سنعرف كيف نصل إلى إيران وسنستخدم قدرات جديدة لضرب الأهداف والإمكانات التي لم نستهدفها سابقًا، وبقوة شديدة"، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
كما أضاف أن الجيش الإسرائيلي لا يزال في مرحلة مستمرة من الاستعداد والتخطيط، مشيرًا إلى أن "نقوم بذلك لسبب بسيط، وهو أننا لم ننتهِ بعد، ولا زلنا في منتصف الطريق".
ومنذ أكثر من عام تخوض إسرائيل حربا دامية على قطاع غزة، أسفرت حتى كتابة هذه الأسطر، عن مقتل 43،204 قتيلاو101،641 جريحا.