مصدر أمني مسؤول: لجنة الإسناد المجتمعي تتبع السلطة الفلسطينية وتتضمن شخصيات مستقلة
أكد مصدر أمني مسؤول أن لجنة الإسناد المجتمعي تتبع السلطة الفلسطينية، وتتضمن شخصيات مستقلة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الاخبارية».
أعلن مصدر مصري مطلع، عن دعم دولي للجهود المصرية، مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، بهدف التوصل لوقف إطلاق نار بقطاع غزة، وإعادة الهدوء هناك، رغم عدم رغبة أحد الطرفين في التجاوب مع تلك الجهود.
كما أكد مصدر أمني مسؤول أن هناك اتصالات مصرية مكثفة لحث الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، على التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بقطاع غزة.
وأضاف مصدر مصري مطلع أن لقاء فتح وحماس في القاهرة سعى لتحقيق الوحدة الفلسطينية، وعدم فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة.
بدوره قال القيادي في حركة حماس، عزت الرشق، السبت، إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يماطل لكسب الوقت، ويستخدم المفاوضات غطاء لاستمرار عداونه".
وأضاف أن "الحركة تتعامل بإيجابية مع أية مقترحات وأفكار تضمن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من غزة".
وتابع الرشق أن "لعبة تبادل الأدوار بين الاحتلال والإدارة الأمريكية، متواصلة في لبنان، كما هي في غزة".
كما أشار الرشق إلى أن "مقترحات الهدنة لبضعة أيام لذر الرماد في العيون، فهي لا تتضمن وقفا للعدوان ولا انسحابا ولا عودة للنازحين".
وأبلغت الدول التي تتوسط في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة أنها تحتاج إلى أيام إضافية من أجل زيادة الضغط على حركة حماس، وفقا لمصادر القناة 12 الإسرائيلية.
ورغم الجهود المكثفة التي يبذلها الوسطاء الدوليون، فإن كبار المسؤولين في إسرائيل المشاركين في المفاوضات غير متفائلين.
وتشير التقييمات لدى هذه الأطراف إلى أن فرص موافقة حماس على الخطوط العريضة المقترحة ضئيلة للغاية.
وتصر حماس على أن الشرط الضروري لأي صفقة لإطلاق سراح الرهائن هو التزام إسرائيل بوقف كامل للحرب وانسحاب كامل لقوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وفي المقابل، يقول نتنياهو إن الحرب لا يمكن أن تنتهي إلا عندما يتم القضاء على حماس.